"إيلينور" العاصفة التي ضربت فرنسا ومناطق في أوروبا الغربية
تضرب عاصفة "إيليننور" فرنسا منذ أمس الأربعاء حبث تم وضعت عشرون مقاطعة تحت تحذرات خبراء الأرصاد الجوية بسبب الرياح القوية التي تهب بها العاصفة، لا سيما في جبال الألب، لاسيما وأن خطر الانهيار الثلجي يبلغ أقصى مستواه.
وقد قتل متزلج يبلغ من العمر 21 عاما بسبب سقوط شجرة بينما كان يتزلج مع أصدقائه فى منتجع "موريلون".
وضربت "إيلينور" كورسيكا أيضا حيث تسببت في حرائق دمرت ستة منازل وأحرقت عدة مئات من الهكتارات في شمال الجزيرة الفرنسية الواقعة قرب إيطاليا.
كما لا يزال الحظر على ساحل المحيط الأطلسي و على مقاطعة "لا مانش"، بسبب خطر الفيضانات المتعلقة بالمطر وهيجان البحر.
"تأخذ عاصفة إيليانور مرتية عاصفة كارمين"
وأصابت عاصفة "إيلينور" ثلاثين شخصاً بجروح، بينهم أربعة يعانون من إصابات خطيرة بفرنسا. كما تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل حركة المرور الجوي والسكك الحديدية.
وفي باريس أغلقت بلدية العاصمة برج إيفل الشهير يوم أمس بسبب الرياح العاتية التي ضربت معظم أنحاءالضفة الغربية من أوروبا.
وفي معظم بلدان أوروبا منها بلجيكا وسويسرا وألمانيا، تسببت العاصفة في سقوط الأشجار والقرميد وانقطاع التيار الكهربائي وتعطل حركة المرور.
ولكن تظل المملكة المتحدة أول ضحية إيلينور إذ تسببت العاصفة في أضرار كبيرة وفيضانات غزيرة في إيرلندا.
