أكدت مصادر عسكرية سورية تمكن قوات الجيش السوري من كسر الحصار الذي تفرضه المعارضة المسلحة على قاعدة إدارة المركبات العسكرية بالقرب من الغوطة الشرقية التي تقع على مشارف العاصمة دمشق.
تمكنت قوات الجيش السوري من كسر الحصار الذي تفرضه المعارضة المسلحة على قاعدة عسكرية عند المشارف الشرقية للعاصمة لدمشق.
وكان مسلحون ينتمون في الأساس لجبهة أحرار الشام الإسلامية وسعوا سيطرتهم الأحد الماضي على أجزاء من قاعدة إدارة المركبات العسكرية في بلدة حرستا بالغوطة الشرقية.
وشنت قوات خاصة من الجيش السوري تدعمها مقاتلات روسية هجوما لكسر الحصار وتحرير ما لا يقل عن 200 جندي يعتقد أنهم كانوا محاصرين داخل القاعدة المترامية الأطراف.
وتمكنت قوات الجيش السوري من فتح ثغرة أوصلتها إلى القاعدة، وقد أفاد التلفزيون السوري في بث مباشر من مكان قريب بأن قصفا مكثفا واشتباكات عنيفة تقع في وقت متأخر من الليل داخل القاعدة وحولها في الوقت الذي شق فيه الجيش طريقه لاستعادة السيطرة على مباني المجمع.
ودارت اشتباكات عنيفة من أجل "توسيع المدى الآمن لهذا الطريق الذي فتح من قبل الجيش السوري حيث بث التلفزيون السوري لقطات للاشتباكات، والتي أظهرت تصاعد دخان كثيف من المباني المدمرة التي استهدفتها نيران الجيش.
واقتحمت قوات المعارضة القاعدة في نوفمبر-تشرين الثاني الماضي في مسعى لتخفيف الضغط على بلدات وقرى الغوطة الشرقية. وكانت القاعدة تستخدم منذ فترة طويلة في ضرب الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان في محاولة لإجبارها على الاستسلام.
للتذكير يعيش بالغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة أكثر من 300 ألف شخص تحت حصار قوات الجيش منذ العام 2013.