بعد ربع قرن، عودة مسار رالي-باريس-داكار إلى الجزائر

بعد ربع قرن، عودة مسار رالي-باريس-داكار  إلى الجزائر
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بدأ منظمو "رالي داكار"، أبرز سباقات الطرق الوعرة، إجراءات طلب تنظيم سباق في الجزائر، بعد نحو ربع قرن من الغياب عن الجزائر، التي شكلت إحدى مراحله الأساسية.

اعلان

بدأ منظمو "رالي داكار"، أبرز سباقات الطرق الوعرة، إجراءات طلب تنظيم سباق في الجزائر، بعد نحو ربع قرن من الغياب عن الجزائر، التي شكلت إحدى مراحله الأساسية.

في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، ذكر "ولد علي" أنّ عرّابي رالي الجزائر – باريس – داكار، قدّموا طلبا رسميا إلى الحكومة الجزائرية، كاشفا عن موافقة رسمية للسباق الشهير الذي يجوب فرنسا، الجزائر ثمّ السينغال.

وتابع "ولد علي" أنّ وفدا عن المجمع الفرنسي "آماوري سبورت" المنظّم للرالي سيزور الجزائر خلال شهر شباط / فبراير النقبل، وأفاد "ولد علي" أن التخطيط جارٍ لاستمرار الرالي في الجزائر لستة أيام، بعد عشر سنوات عن خروج الرالي المذكور من إفريقيا، و25 عاما عن تنظيمه جزئياً في الجزائر في العام 1993.

ومن المتوقع أن يتم الاتفاق لاحقا على الترتيبات المتعلقة بالتواريخ والمسار.

وكانت الجزائر محطة محورية للرالي خلال دوراته العشر الأولى (1970–1988)، حيث كان السباق ينطلق من باريس ويمرّ بالجزائر ليصل محطته الختامية في داكار، واستمرّ لعدة أعوام قبل أن ينقطع بين عامي 1989 و1992، قبل أن يعود بشكل جزئي في 1993، لكن الأوضاع الأمنية في الجزائر آنذاك حالت دون استمراره في الأعوام اللاحقة.

وأقدم منظمو رالي باريس – الجزائر – داكار على إخراج التظاهرة من مسالكها الإفريقية عام 2008، إثر تهديدات جماعيات إرهابية في موريتانيا، وهو ما جعل الرالي ينتقل إلى أمريكا اللاتينية ومن بوابة بيونس آيرس الأرجنتينية.

وتعود فكرة رالي باريس- الجزائر-* *داكار إلى المتسابق الراحل "تيري سابين" وهو فرنسي تاه في رحلة سياحية في صحراء الجزائر، وحين نجا من الموت قرر بعث هذا السباق عام 1978 وأتسم بشهرةعالمية في الثمانينات، لغاية وفاة صاحب الفكرة، والغريب أن وفاته كانت أيضا في الجزائر بعد سقوط طائرة هليكوبتر في الصحراء الجزائرية أيام الرالي عام 1986. 

وكان أفراد من عائلة تيري في السنوات الأخيرة قد طالبت بضرورة إعادة الرالي إلى مساره الأول، احتراما لصاحب الفكرة لأن إبعاده عن الجزائر رغم تحسن الوضع الأمني يعد خيانة لصاحب الرالي الحقيقي،

وشهد الرالي في عهده الجزائري في الثمانينات أحداثا مثيرة وممتعة لا سيما في شتاء 1982 عندما تاه في الصحراء الجزائرية ابن رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك مارغريت تاتشر غرب تمنراست

بين "تينياوين وتيزاوتين" التابعة لولاية أدرار، حيث بقي مارك تائها في الصحراء الجزائرية خمسة أيام إلى أن كشفته هليكوبتر جزائرية داخل سيارته من نوع بيجو 504 برفقة مساعده في السباق والميكانيكي الخاص.

وشارك المشاهير في العالم في الرالي عندما كان يمر عبر الجزائر، ومنهم الأميرة كارولين وزوج الأميرة الراحلة ديانا، وكان يمكن أن يتحول إلى الرالي الحدث في الجزائر لولا خروجه منها في تسعينات القرن الماضي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المنظمون يكشفون عن مسار رالي دكار 2018

رالي داكار 2017: إلغاء المرحلة السادسة بسبب الأمطار الغزيرة

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات