نشرت مواقع إعلامية خبرا مفاده أنه: أُعلِن في ماليزيا يوم الثلاثاء 9 كانون الثاني/يناير، عن إطلاق هيئة دولية لمراقبة إدارة المملكة العربية السعودية للحرمين والمشاعر المقدسة.
نشرت مواقع إعلامية خبرا مفاده أنه: أُعلِن في ماليزيا يوم الثلاثاء 9 كانون الثاني/يناير، عن إطلاق هيئة دولية لمراقبة إدارة المملكة العربية السعودية للحرمين والمشاعر المقدسة.
وستكون مهمة هذه الهيئة إرسال موظفيها بشكل سري، لمتابعة تفاصيل اتباع الهيئات المسؤولة في المملكة، أصول الإدارة وإيقاف أعمال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة والذي تقوم به السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني غير محدود والذي قضى على الكثير من تلك المواقع ومسح الوجود الإسلامي فيها.
وأوضحت الهيئة في ملفها التعريفي أنها تهدف لمنع استفراد السعودية في إدارة المشاعر بصورة غير مدروسة تؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين والزائرين. وايضا لضمان عدم إغلاق المشاعر أمام الزوار لأسباب غير مقنعة مثل زيارة شخصيات حكومية او مشاهير أو ضيوف المملكة الى غير ذلك.
الهيئة انطلقت من مبدأ المحافظة على المشاعر المقدسة والتأكد من أن السعودية تقوم بإدارتها بطريقة سليمة والإسهام في تقديم النصح والمشورة للسعودية من خلال إشراك الدولة المسلمة في إدارة المشاعر.
وترصد انتهاكات تمارسها السعودية بحق أي مسلم أثناء زيارته للمشاعر. والتأكد من أن المملكة العربية السعودية توزع حصص الحج والعمرة على الدول الإسلامية بصورة عادلة تخلو من المحاباة والواسطة.
وسينشر موقع الهيئة تقارير دورية حول انتهاكات السعودية وتسيس العبادات الدينية واستخدام ذلك كورقة ضغط، على الحجاج والمعتمرين.
وستقوم الهيئة بتحقيقات دورية بشأن استخدام السعودية على مدار مائة عام الأراضي المقدسة لأغراض سياسية ورصد الانتهاكات الميدانية ذات العلاقة.
وسائل الإعلام نشرت خبر تدشين الهيئة المذكورة نقلا عن موقع أطلق باسم الهيئة، لكنها لم تشر إلى الجهة الرسمية المعنية التي قامت بإطلاق الهيئة المذكورة.