المركبة ستقترب من الشمس بسبعة أضعاف أكثر من أي مركبة أرضية سبقتها.
اقتربت نافذة الموعد المحدد لإطلاق وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لأول مهمة من نوعها باتجاه كوكب الشمس.
وأعلنت ناسا في شهر مايو-أيار من العام الماضي عن اعتزامها إطلاق مركبة باركر "Parker Solar Probe" لاستكشاف المزيد عن الشمس بتوقيت ما بين 31 يوليو-تموز و19 أغسطس-آب من العام الجاري.
ومن المخطط أن تقترب المركبة من الشمس بشكل أكبر من اقتراب أي مركبة أرضية سابقة عنها بسبعة أضعاف، حيث ستطير على بعد 6.4 مليون كيلو متر من سطح الكوكب الأم.
وصٌممت المركبة لكي تتحمل درجات الحرارة الخارقة التي تصل إلى 1400 درجة مئوية باستخدام دروع حماية مصنوعة من مادة الكاربون يصل سمكها لأكثر من 11 سنتيمتر.
وستسعى المركبة إلى الدوران حول الشمس 24 دورة خلال ستة أعوام و11 شهراً.
وستقوم المركبة بدراسة تدفق الطاقة الحرارية التي تؤدي إلى ارتفاع الرياح الحرارية، كما ستعمل على اكتشاف الديناميكيات التي تُسرع من نقل الجسيمات الحيوية.
كذلك تسعى المركبة إلى دراسة مدى تأثير أضرار المناخ الشمسي.