أشارت وسائل إعلام أسترالية أن عمدة ملبورن، روبرت دويل، اضطر إلى ترك منصبه وسط ادعاءات بأنه تحرش جنسياً واعتدى على عدد من زميلاته من أعضاء مجلس المدينة.
أكدت وسائل إعلامية في أستراليا أنّ روبرت دويل، عمدة مدينة ملبورن، قدم استقالته على خلفية ادعاءات بالتحرش الجنسي، وأشارت نفس المصادر إلى أنّ دويل اعتدى جنسيا على بعض زميلاته من أعضاء مجلس المدينة.
"أنا غاضب لعدم اطلاعي على الاتهامات بصورة رسمية، حيث تم نشرها في وسائل الإعلام مما ينتهك العدالة الطبيعية ويضر بسمعتي".
عمدة مدينة ملبورن المستقيل
وخلال العام 2017، أدلت سيدتان من أعضاء المجلس بأقوال تتعلق بالتحرش الجنسي والاعتداء غير اللائق وسوء السلوك ضد روبرت دويل، وهي الادعاءات التي نفاها عمدة ملبورن باستمرار.
يذكر أنّ روبرت دويل قرّر التنحي عن منصبه في ديسمبر-كانون الأول الماضي بمجرد انطلاق التحقيقات في مزاعم التحرش، كما استقالت إحدى أعضاء المجلس من منصبها أيضا.
وجاءت خطوة دويل بعد نشر صحيفة "ذا ايج" تقريرا أفاد بأن المستشارة تيسا سوليفان استقالت بعد تأكيدها التعرض "للتحرش الجنسي" من قبل روبرت دويل.
وأعلن دويل آنذاك أنه سيذهب في عطلة لمدة شهر لحين التحقيق في تلك الاتهامات، مشيرا إلى أنه شعر بالصدمة حين سماعه بالاتهامات التي وجها إليه.
وقال دويل على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: "لم يتم إخباري بصورة رسمية على التفاصيل، ولكني أجد الاتهامات التي أوردتها وسائل الإعلام بحقي سيئة".
وأضاف دويل: "أنا غاضب لعدم اطلاعي على الاتهامات بصورة رسمية، حيث تم نشرها في وسائل الإعلام مما ينتهك العدالة الطبيعية ويضر بسمعتي".
وقدم دويل استقالته في وقت متأخر من مساء الأحد، بعد يومين فقط من نقله إلى مستشفى محلي بسبب تراجع وضعه الصحي نتيجة التوتر. وقد أشارت وسائل إعلامية إلى أنّ زوجة عمدة ملبورن السيدة إيما باجبل كامبل أكدت أنّ دويل كان "على شفا الانهيار".
واعتبر محامي دويل، نيك روسكين أنّ موكله مرّ بفترة شعر خلالها أنها تفتقر إلى أي مظهر من مظاهر العدالة الطبيعية، وذلك بعد الادعاءات بالتحرش الجنسي التي ظهرت قبل سبعة أسابيع.
وملبورن هي ثاني أكبر مدينة في أستراليا حيث يعتبر مجلس المدينة بمثابة الحكومة المحلية الرئيسية. ويتولى روبرت دويل الذي يبلغ من العمر 64 عاما رئاسة بلدية ملبورن منذ العام 2008.