فتوى تحريم الهجرة غير الشرعية تقلق الجزائريين من عودة فتاوى التكفير

فتوى تحريم الهجرة غير الشرعية تقلق الجزائريين من عودة فتاوى التكفير
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أمام تزايد عدد ضحايا الهجرة غير الشرعية الذين يغرقون في المتوسط خاصة، أصدرت السلطات الجزائرية فتوى تحرم الهجرة غير النظامية، ولكن مسألة عودة الفتاوى عموما، تقلق الجزائريين.

اعلان

أصدر المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر فتوى تحرم الهجرة غير الشرعية، أو ما يعرف "بالحرقة" في الشارع الجزائري، حيث يقدم عشرات الأشخاص خاصة منهم الشبان على ركوب البحر في زوارق صغيرة، أو ما يرف بقوارب الموت.

لكن هذه الفتوى لم تلق صداها المتوقع على ما يبدو، إذا قوبلت بردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى في الأوساط الرسمية.

ورأى معلقون على الانترنت أنه كان من الأجدى بالنسبة للسلطات الجزائرية إيجاد حلول لغلاء المعيشة في البلاد والأزمة الاقتصادية، وحل مشاكل البطالة التي تدفع الناس إلى الهجرة، قبل أن تكتفي بالمنع والتحريم. وبين البعض أنه كان الأولى بالنسبة للسلطات "أن تتصدى للظلم" والفساد، قبل أن تفتي بحرمة الهجرة غير النظامية.

واستمر إلى ذلك نقد الأئمة الجزائريين لأيام في الصحف أيضا، معتبرين أن الفتوى بصفة عامة تثير القلق، لأن "فتوى الحرقة" كما يقولون قد تفتح الباب أمام فتاوى التكفير، فيما اعتبر البعض أن الفتوى التي أقرها المجلس تشوبها نقائص من حيث الاسنادات والمشروعية.

ونقلا عن صحف جزائرية فإن السلطات أحبطت محاولات أكثر من 1200 مهاجر غير نظامي من بلوغ الشواطئ الأوروبية سنة 2016، فيما تجاوز عدد الذين وصلوا إلى إيطاليا الألف مهاجر. وترجح وسائل إعلامية أن العدد هو أكبر من ذلك بكثير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

انتقادات أممية للجزائر بسبب الترحيل الجماعي للمهاجرين

"أحاول صناعة قنبلة".. إلقاء القبض على شخص ادّعى أنه عنصر من حزب الله في ولاية تكساس الأمريكية

21 مهاجرا يفقدون حياتهم إثر غرق زورقهم المطاطي قبالة ساحل بحر إيجه شمال تركيا