Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: عرض أزياء "#مي_تو": نساء بأجنحة ملائكة ورجال بأقنعة الخنازير

عارضة إلى جانبها رجل يرتدي وجه خنزير بعرض مستلهم من حملة "مي تو" ضد التحرش
عارضة إلى جانبها رجل يرتدي وجه خنزير بعرض مستلهم من حملة "مي تو" ضد التحرش Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بدأ عرض أزياء استلهم فكرته من حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف لكشف وقائع التحرش الجنسي في أنحاء الولايات المتحدة، تحمل وسم "#مي تو"، في مدينة نيويورك، بعارضات مرتديات لأجنحة ملائكة يحيط بهن رجال يرتدون أقنعة على شكل وجه الخنازير.

بدأ عرض أزياء، الجمعة، استلهم فكرته من حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف لكشف وقائع التحرش الجنسي في أنحاء الولايات المتحدة، تحمل وسم (#مي تو)، في مدينة نيويورك، بعارضات مرتديات لأجنحة ملائكة يحيط بهن رجال يرتدون أقنعة على شكل وجه خنزير.

اعلان

وتوقفت العارضة شيان جاكوبز (22 عاما)، وهي ترتدي ثوبا يكسو قدميها باللونين الأبيض والأسود وجناحين على كتفيها خلال العرض، لتقول إنها ناجية أيضا من اعتداء جنسي، وقالت للجمهور إنها تعرضت لذلك وهي في المدرسة الثانوية، ثم اغتصبت وهي في سنوات دراستها الجامعية.

وأضافت: "أود أن استغل هذه اللحظة للتعبير عن أنني تعافيت وعن كيف نضجت، وأيضا لأقول إن تلك ليست مجرد حركة وليست تلك قصصا فحسب بل إننا أشخاص حقيقيون مرت بنا وقائع حقيقية".

وإقامة عرض للأزياء مخصص لدعم حركة (#مي تو) خلال أسبوع نيويورك للموضة كانت فكرة المصممة ميريام شاليك، مبتكرة ومديرة موقع (أمريكان ووردروب) على الإنترنت.

وقالت شاليك لرويترز: "لا أعتقد أن عرض الأزياء هذا سيغير الأمور بين عشية وضحاها.. لكن إن كان خطوة إضافية على الطريق فحسب فأظن أني قمت بدوري".

رويترز
عارضة إلى جانبها رجل يرتدي وجه خنزير بعرض مستلهم من حملة رويترز

وكانت من بين العارضات أليشا كوزاكيفيتش (29 عاما)، التي اختطفها رجل في عام 2002 قرب منزلها في بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، بعد أن اتصل بها عبر الإنترنت، في قضية تصدرت وقتها عناوين الأخبار حول العالم كأول حالة خطف من نوعها بعد انتشار الإنترنت.

وشرحت العارضة التي سارت بثقة على الممشى كيف تخطت ما تلقته من لوم رغم كونها ضحية، حتى من أسرتها، حتى أصبحت متحدثة بارزة عن الأمر ومصدر إلهام لآخرين.

وقالت: "حركة (مي تو) ليست بشأن كراهية الرجال.. وليست عن مكافحة العنف بالعنف... لكنها تهدف لتقوية وتمكين النساء والفتيات ليعشن في عالم خال من الخوف وليكن آمنات من الاعتداء والتحرش الجنسي".

والأزياء التي ظهرت في العرض من تصميمات (أمريكان ووردروب)، لكن شاليك قالت إنه لا يهدف للربح.

ومنذ أكتوبر تشرين الأول، اتهمت مئات النساء رجالا بارزين في مجالات الأعمال والسياسة والإعلام والترفيه بالاعتداء الجنسي، وانضممن إلى حركة #MeToo، التي سلطت الضوء على الاعتداءات الجنسية والمضايقات بحق النساء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد : أزياء العرائس تخطف الأنظار في أسبوع الموضة في باكستان

مع حرية المرأة وضدّ التحرش.. لكن جوائز "غرامي" تذهب للرجال

حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو