Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الجيش المصري يرد على هشام جنينة حول امتلاك وثائق "تدين الدولة وقيادتها"

هشام جنينة
هشام جنينة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، إنه ستتم إحالة التصريحات التي أدلى بها المحامي هشام جنينة، حول امتلاك الفريق سامي عنان "لوثائق تدين الدولة وقيادتها" إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.

اعلان

نشر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، بيانا، بشأن التصريحات التي أدلى بها المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، بشأن امتلاك الفريق سامي عنان، وثائق "تحتوي ما يدين الدولة وقيادتها".

وعبر حسابه الرسمي على "فيس بوك"، كتب الرفاعي: "في ضوء ما صرح به المدعو هشام جنينة حول احتفاظ الفريق سامي عنان بوثائق وأدلة، يدعي احتواءها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية قبل المذكور، وهو أمر بجانب ما يشكله من جرائم، يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب".

وأضاف: "وهو الأمر الذي تؤكد معه القوات المسلحة أنها ستستخدم كل الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الامن القومي والمحافظة على شرفها وعزتها، وأنها ستحيل الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين".

وهشام جنينة، العضو في حملة ترشح الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة، للرئاسيات المصرية، قال في وقت سابق، إن "عنان لديه وثائق وأدلة ستغير مسار المحاكمات السياسية وتظهر من هو الطرف الثالث"، وهذا الأخير تعبير استخدم للإشارة إلى الجهات المسؤولة عن عمليات قتل واختطاف ناشطين إبان ثورة يناير، عام 2011.

وأضاف جنينة أن عنان يحتفظ بهذه الوثائق خارج البلاد، وإنها تتعلق بفترة ما بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، وصولا إلى ما بعد تموز/يوليو 2013.

كما حذر جنينة من أن "يمس (عنان) سوء أو محاولة تصفية"، مثلما حدث مع المشير عبد الحكيم عام، إبان حكم الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر.

وشغل جنينة سابقا رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات، وهو أرفع جهاز رقابي في مصر. وكان قد تعرض لاعتداء نهاية الشهر الماضي، اتهم السلطات بالوقوف وراءها، بهدف تعطيله، حيث كان خارجا من بيته لتقديم طعن ضد قرار استبعاد الفريق سامي عنان، الذي كان يعد أقوى منافس للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية، في آذار/مارس القادم.

لاحقا، قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن النيابة العامة أمرت بحبس ثلاثة متهمين، لمدة أربعة أيام، احتياطيا على ذمة التحقيقات، على خلفية حادثة الاعتداء على المستشار السابق.

وتوقفت حملة عنان للرئاسيات بعد احتجازه واتهامه بالترشح دون إذن الجيش، وقالت أسرته إنه موجود في مركز احتجاز عسكري. فيما نشرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا، قالت فيه إن سعي عنان للترشح لانتخابات الرئاسة يعتبر انتهاكا خطيرا لقانون الخدمة العسكرية.

المزيد: هشام جنينة يروى تفاصيل تعرضه لاعتداء

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة تعتقل هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات

أنباء عن اعتقال نجل سامي عنان بمصر

انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية