المحاميتان الفرنسيتان ألفة ولد وإنغريد ميتون معروفتان في المغرب بالدفاع عن المعتقلين الصحراويين المتابعين في أحداث منطقة اكديم ازيك احدى ضواحي مدينة العيون.
منع المغرب المحاميتين الفرنسيتين ألفة ولد وإينغريد ميتون من دخول أراضيه فور وصولهما مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. المحاميتين الفرنسيتين طُردتا في اليوم الموالي لوصولهما الأراضي المغربية نحو فرنسا.
وقالت القنصلية العامة الفرنسية بالدار البيضاء في بيان لها على موقع وزارة الخارجية الفرنسية "أبلغنا بمنع المحاميتين من دخول الأراضي المغربية لدى وصلهما مطار الدار البيضاء في 12 فبراير/ شباط الجاري. وتم ترحيلهما في اليوم الموالي إلى فرنسا. رخصة الدخول إلى الأراضي المغربية من صلاحية سلطات البلاد".
المحاميتان الفرنسيتان ألفة ولد وإنغريد ميتون معروفتان في المغرب بالدفاع عن المعتقلين الصحراويين المتابعين في أحداث منطقة اكديم ازيك احدى ضواحي مدينة العيون في نوفمبر/ تشرين الأول 2010.
وفي تصريح لصحيفة لومانيتي الفرنسية، قالت المحاميتان "تمت مصادرة جوازات سفرنا واحتجزنا من دون سبب ودون إخطار حتى اليوم الموالي حيث تم طردنا من المغرب. لأكثر من 18 ساعة، وضعنا تحت مرافقة الشرطة في المنطقة الدولية من مطار الدار البيضاء دون الحصول على أي معلومات. هذا الاعتقال التعسفي لم يتم التنديد به من طرف زملائنا المغاربة نتيجة غياب أي قرار مكتوب. لم يزرنا أي مسؤول من السلطات المختصة، بما في ذلك القنصلية".
وسبق للمحاميتين الفرنسيتين وأن تعرضتا للإعتداء خلال الحركات الاحتجاجية التي نُظمت في المغرب للتنديد بإغتصاب حقوق "الشعب الصحراوي" من طرف المغرب.