سكان دمشق بين الترحيب والتخوف من هدنة الغوطة الشرقية

سكان دمشق بين الترحيب والتخوف من هدنة الغوطة الشرقية
بقلم:  Adel Dellal

تأرجحت مواقف سكان العاصمة السورية دمشق بين الترحيب والرفض للهدنة الإنسانية في منطقة الغوطة الشرقية، فمنهم من شجع الأمر لكونه يضع حدا لمعاناة المدنيين وخاصة الأطفال ومنهم من تخوف من تنظيم المعارضة المسلحة لصفوفها وإطلاق هجمات جديدة ضدّ الجيش السوري.

بين الترحيب والتخوف تأرجحت ردود أفعال سكان العاصمة السورية دمشق حول الهدنة الإنسانية التي أقرها مجلس الأمن الدولي في منطقة الغوطة الشرقية. فمنهم من اعتبر انّ الهدنة ستخفف من آلام المدنيين في المنطقة من خلال تسهيل الخروج الآمن للحالات الإنسانية والمساعدة في إيصال المساعدات الغذائية والطبية.

أما البعض الاخر فاعتبر الهدنة فرصة ستستغلها المعارضة المسلحة لتنظيم صفوفها وتسليح نفسها من جديد للقيام بهجمات جديدة ضدّ وحدات الجيش النظامي السوري.

وكانت الهدنة التي أعلنتها روسيا في الغوطة الشرقية قد دخلت حيز التنفيذ، وسط هدوء حذر مع توقف الغارات الجوية بعد ثمانية أيام من القصف.

اسم الصحفي • Adel Dellal

مواضيع إضافية