استنكار شعبي مغربي لعزف النشيد الإسرائيلي ورفع العلم خلال بطولة العالم للجودو المقامة بمدينة أغادير
عزف النشيد الإسرائيلي على مسامع الجمهور المغربي في مدينة أغادير خلال مراسم منح الميدالية الذهبية لإحدى لاعبات الجودو الإسرائيليات المشاركات في بطولة العالم للجودو المقامة في المدينة المغربية حاليا.
وأثار عزف النشيد الإسرائيلي حالة من السخط والغضب لدى الجمهور الذي تابع الحدث الرياضي العالمي التي تستضيفه أكادير في الفترة بين 9 و11 مارس/آذار الجاري، في حين غادر عدد من الحاضرين القاعة تضامنا مع القضية الفلسطينية.
إدانة جمعيات مغربية لمشاركة إسرائيل في البطولة
وكان الإعلان عن مشاركة إسرائيل ضمن 37 دولة أخرى في بطولة العالم للجودو بمدينة أغادير المغربية، قد قوبل برفض وتنديد من قبل العديد من الجمعيات المغربية المؤيدة للقضية الفلسطينية والتي دعت إلى مقاطعة منازلة الرياضيين الإسرائيليين استنكارا "للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
واستنكرت 15 جمعية مدنية في بيان "لشبكة جمعيات أغادير" مشاركة "وفد صهيوني" في الحدث الرياضي المقام على الأراضي المغربية، واصفة إياه "بالمشؤوم" ومعتبرة أنه "تدنيس لأرض سوس العلم والعلماء والمجاهدين عبر التاريخ"، وفق ما جاء في بيان للشبكة.
وبالإضافة إلى استنكار منظمات المجتمع المدني للمشاركة الإسرائيلية في البطولة، عبر الكثيرون من رواد المواقع الاجتماعي عن غضبهم من "التطبيع العلني" مع الدولة العبرية من خلال وسمي #التطبيع_خيانة و #اغادير.
وبالرغم من استنكار منظمات المجتمع المدني المغربية لمشاركة إسرائيل في البطولة، إلا أن بعض المحللين السياسيين يرون أن الدولة المغربية آثرت انتهاج درب الدبلوماسية في المجال الرياضي خاصة وأنها تستعد لتقديم ملف ترشيحها لمونديال 2026، ولا تريد أن يعكر أي خلاف سياسي أجواء حشد الدعم اللازم لهذا الملف.