حرمان الأبناء من الميراث.. صيحة جديدة تجتاح عالم المشاهير

حرمان الأبناء من الميراث.. صيحة جديدة تجتاح عالم المشاهير
بقلم:  Euronews

مشاهير حول العالم لا يفضلون توريث أبنائهم جميع ما يملكون

أطفال المشاهير والأغنياء حول العالم ولدوا وبأفواههم ملعقة من ذهب، ولكن تلك الميزة ربما لا تظل معهم للأبد، حيث يفضل العديد من المشاهير التبرع بجزء من أموالهم لجمعيات خيرية بعد مماتهم، عن توريثها بالكامل لورثتهم الشرعيين.

فبعد المغني الفرنسي جوني هاليداي، أعلن الممثلان آشتون كوتشر وميلا كونيس والتي تقدر ثروتهما بالملايين، أنهم سيعطون الجزء الأكبر من ثروتهما للجمعيات الخيرية. وللزوجين الشهيرين طفلان هما ويات التي تبلغ من العمر 3 سنوات وأخيها الصغير ديمتري ذو 15 شهرا، إلا أن كوتشر وكونيس أكدا أن طفليهما لن يحصلا على الكثير بعد مماتهما.

وأكد الثنائي أنهما على استعداد لمساعدة طفليهما في إنشاء مشاريعهما الخاصة ولكن يجب أن يكون لديهما الإرادة والحافز الشخصي في النجاح في الحياة.

وصية جوني هاليداي المثيرة للجدل

وكان المغني الفرنسي الراحل جوني هاليداي قد قرر حرمان اثنين من أطفاله من الميراث، وهو ما أثار جدلا داخل الأوساط القانونية الفرنسة، حيث يمنع القانون الفرنسي حرمان الورثة من الإرث، وهو ما دفع المغني الراحل لكتابة وصيته في ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي تتمتع بقوانين أكثر ليونة فيما يخص بالتوريث.

ودفعت تلك الوصية أبناء هاليداي المعنيين برفع دعوى قضائية أمام المحاكم الفرنسية لنفض وصية والدهما.

أبناء بيل غيتس لن يرثوا سوى 7 ملايين دولار فقط

وفي العام 2016، أعلن رجل الأعمال الأمريكي الشهير وصاحب شركة مايكروسوفت بيل غيتس والذي تقدر ثروته بنحو 77 مليار دولار أنه قرر التبرع بكامل ثروته للمؤسسات الخيرية، تاركا فقط 7 ملايين دولار لكل واحد من أبناءه الثلاثة.

وتبريرا لقراره قال غيتس: "لقد أبلغت أبنائي بقراري وأن إرث الكثير من الأموال ليس شيء جيدا. ربما لن يوافقوني الرأي ولكنهم يعلمون أنني مصر على موقفي، وأن أفضل شيء هو استرداد المجتمع للأموال وإعطاءها لمن هم في حاجة إليها".

مواضيع إضافية