رفع المتظاهرون شعارات تتهم الجبهة الوطنية بالنازية والفاشية خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيس الحزب السابق جان ماري لوبان ضد اليهود وتشكيكه في احداث الهولوكوست.
تعرضت مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية، الحزب اليميني المتطرف في فرنسا لحملة عدوانية خلال مشاركتها رفقة بعض المسؤولين في حزبها أثناء مشاركتهم الأربعاء في مسيرة بيضاء إحياء لذكرى سيدة مسنة يهودية ميريل كنول قتلت الجمعة.
المتظاهرون هتفوا ضد مشاركة الحزب المتطرف المعادي للسامية والعنصري بشعارات استهجان لدى وصول زعيمة الجبهة الوطنية خاصة بعد ان أعلن المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا "كريف" على لسان رئيسه فرانسيس خليفات رفضه لمشاركة أحزاب اليمين المتطرف واليسار الراديكالي في هذه المسيرة.
وردت مارين لوبان على المجلس بتغرديدة على تويتر تقول فيها ان المجلس لن يمنعها من حضور هذه المسيرة.
تخللت المظاهرة التي حضرها الألاف من الفرنسيين من مختلف الديانات بعض المناوشات لدى وصول مارين لوبان ما دفع بقوات الأمن على التدخل لحماية المسؤولة السياسية الفرنسية.
إقرأ أيضا على يورونيوز:
ماكرون: معاداة الصهيونية هي شكل من أشكال اللاسامية
هولاند يؤكد أن بلاده مصممة على محاربة معادة السامية دون كلل
إحياء الذكرى 72 لتحرير معتقل أوشفيتز
ورفع المتظاهرون شعارات تتهم الجبهة الوطنية بالنازية والفاشية خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيس الحزب السابق جان ماري لوبان ضد اليهود وتشكيكه في احداث الهولوكوست.
ولطالما صدرت تصريحات معادية للسامية من لوبان الأب خلال السنوات الأخيرة ما جعله يمثل امام القضاء في عدة قضايا.
وكانت السلطات الفرنسية قد وجهت اتهامات لرجلين بتهمة قتل ميريل كنول بدافع معاداة السامية، أحدهما جار الضحية بعدما عُثر جثتها هامدة الجمعة في بيتها بباريس.
والضحية ميريل كنول من الناجيات من المحرقة النازية وقتلت بـ 11 طعنة سكين.