قرصنة تركية لموقع شركة الوليد بن طلال

قرصنة تركية لموقع شركة الوليد بن طلال
بقلم:  محمد إلهامي  مع Reuters

قرصنة تركية لموقع شركة الوليد بن طلال

وقع موقع شركة المملكة القابضة السعودية التي يرأس مجلس إدارتها الأمير السعودي الوليد بن طلال ضحية لعملية قرصنة الكترونية نفذها مجموعة من القراصنة الاتراك.

ولم يعد متاحا الدخول إلى الموقع الرسمي للشركة على الانترنت.

وقام القراصنة الذين عرفوا أنفسهم باسم "فريق الهلال والنجمة" في إشارة إلى العلم التركي، بكتابة مجموعة من الرسائل على الصفحة الرئيسية.

ومن بين الرسائل التي كتبت "كن صديقا للشعب التركي وليس عدوا. وإن حدث اي ظلم من طرفك فسنقف لك بالمرصاد."

كما نشر القراصنة صورة الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك وإلى جانبه تاريخ 18 مارس 1915 في إشارة إلى حملة جاليبولي العسكرية خلال الحرب العالمية الأولي والتي انتصر فيها الاتراك على قوات التحالف اثناء محاولتهم احتلال اسطنبول.

وجرى إطلاق سراح الأمير الوليد، أشهر رجال الأعمال في السعودية، في 27 يناير كانون الثاني بعد احتجازه ثلاثة شهور في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة الرياض في إطار حملة على الفساد أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي إنه توصل إلى اتفاق مع الحكومة لإطلاق سراحه، لكنه امتنع عن الكشف عن التفاصيل. وأضاف أنه يتطلع إلى استثمارات تصل قيمتها إلى ثلاثة مليارات دولار.

ونفت المملكة السعودية مؤخرا تقارير عن وصف ولي العهد السعودي تركيا بأحد ضلوع قوى الشر في المنطقة إلى جانب إيران وقطر.

للمزيد على يورونيوز:

مواضيع إضافية