الجداريات تزين شوارع المغرب
عشرون فناناً من أحد عشر بلداً تجمعوا لإضافة العديد من الألوان والأشكال على جدران العاصمة المغربية الرباط، في تظاهرة فنية استمرت لمدة أسبوع.
مهرجان "جدار.. لوحات الشارع" في المغرب اختتم الأحد دورته الرابعة، تاركاً وراءه مجموعة من الجداريات التي أذهلت سكان وزائري المدينة الساحلية الساحرة.
ويقول ثمود مالك المدير العام للوكالة الفنية بيليبسو "إن هذا النوع من الفنون يقوم بتنشيط المجتمع ويعزز التفاعل بين سكان الحي. إنه يجلب الفرح واللون إلى حياتهم."
وفي لوحة جدارية أنشأها الفنان المغربي سمير تومي، تقف لوحة كبيرة لسيدة عجوز بربرية أمام شارع مغربي بابتسامة دافئة لتضيء قلوب المارة، يقول سمير "إنها تبتسم وابتسامتها تعبر عن الآمال، ونريد أن نبث القليل من الأمل في العالم".
ذكرى لا تنسى
أما بالنسبة للفنانين القادمين من بلدان أخرى، فإن هذه التجربة ستصبح ذكرى لا تنسى. تقول أمايا، وهي فنانة إسبانية: "هذا النشاط يدعو الناس إلى مدينة الرباط، سأخبر الآخرين عن المغرب، وسنترك أثراً هنا من خلال هذا العمل وأتمنى من المارة اليوميين أن يحبوه".
وللمرة الأولى وخلال هذه الدورة، قامت إدارة المهرجان بدعوة طلاب الجامعات للمشاركة في الحدث. كما تم تنظيم محاضرات وورش عمل لطلاب المدارس الثانوية لإثارة اهتمامهم بفن رسوم الشارع.
