إنيستا يودع برشلونة بعد تاريخ كروي حافل

اعلان

دعا كابتن فريق برشلونة أندريه إنيستا إلى عقد مؤتمر صحفي اليوم الجمعة. ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية أن إنيستا أعلن عن نيته بمغادرة النادي في نهاية الموسم للانضمام إلى الدوري الصيني الممتاز في تشونغتشينغ دانغ داي.

وأمضى إنيستا كل فترة تألقه في حياته المهنية في فريق برشلونة وكان اللاعب الأكثر تألقا إلى جانب ليونيل ميسي، محققا 31 بطولة تتبعها الـ 32 قريبا، إن حصل البرشا على بطولة الدوري في ديبورتيفو لا كورونا يوم الأحد.

وذكر الرياضي ذي 33 ربيعا أنه قد يغادر البرشا بعد فوزه على تشيلسي 3/0 في دوري الأبطال في 14 آذار/مارس الماضي، موضحا أنه كان عليه أن يقرر قبول عرض من الصين مع نهاية نيسان/أبريل.

ولقي حفاوة بالغة من قبل مجموعتا المشجعين عندما تم استبداله في عرض الموهوبين محققا الفوز بـ 5/0 على سيفيليا في نهائي كأس الملك يوم السبت الماضي.

وأصبح لاعب الوسط أحب لاعبي كرة القدم في إسبانيا بعد تحقيقه الإصابة الوحيدة في نهائي بطولة العالم عام 2010، ضد هولندا ليرفع الكأس لأول مرة.

وبقيت في الذاكرة تحيته المؤثرة لرفيقه، لاعب اسبانيول الراحل داني جارك، بعد إحرازه هدف الفوز، كشف قميصه ليظهر تحته قميص كتب عليه "داني جارك، معنا دائما".

كما أن إنيستا فاز ببطولة أوروبا عام 2008 و2012، واستقبل بحفاوة دائما في أي ملعب لعب على أرضه لصالح البرشا. وكان يستقبل إيجابيا حتى عندما يلعب ضد منافسه التقليدي "ريال مدريد".

ولد أنيستا في بلدة فوينتيالبيلا في مقاطعة الباسيتي، وانتقل إلى أكاديمية الشباب في برشلونة عام 1996، وهو في عمر 12 سنة.

فيما بعد، وصف اليوم الذي انضم فيه إلى الأكاديمية بأنه أسوأ لحظة في حياته، نتيجة ألم الفراق عن أسرته.

وكوفئت هذه التضحية بأن أصبح أفضل لاعبي النادي على الإطلاق.

شارك إنيستا في 669 مباراة في جميع منافسات النادي منذ انطلاقته الأولى في سن 18، في مباريات دوري الأبطال مع نادي بروجس في تشرين الأول/أكتوبر عام 2002، عندما كان لويس فان غال مدربا لبرشلونة.

فاز بأربع بطولات لدوري البطال وست مرات بكأس الملك وثماني مرات "لا ليغا"، إضافة إلى كأس العالم لمرة واحدة وبطولتين لكأس أبطال أوروبا مع إسبانيا.

وسيشارك في منتخب إسبانيا لبطولة العالم 2018 في روسيا، بعد ذلك سيتقاعد من كرة القدم العالمية.

وكان الكأس الوحيد الذي هرب من قبضة إنيستا هو جائزة الكرة الذهبية، التي تمنح لكل أفضل لاعب في العالم في نهاية كل موسم.

احتل إنيستا المركز الثاني عام 2010 والمركز الثالث عام 2012، رغم أن منظم الجائزة "مجلة كرة القدم الفرنسية" خصصت الافتتاحية للاعب الوسط هذا الأسبوع، معلنة "من بين جميع حالات الغياب في قائمة الفائزين بالكرة الذهبية، كان هو الأكثر إيلاما على وجه الخصوص".