السلطات التركية تقيد حرية التجمع في ساحة تقسيم يوم عيد العمال
اعتقلت الشرطة التركية أكثر عشرة محتجين حاولوا السير باتجاه ساحة تقسيم وسط إسطنبول، في تحد لقرار منع من السلطات، يحول دون تنظيم تجمعات عامة في الساحة.
وكانت السلطات التركية أعلنت وضع قيود على مختلف المنظمات والنقابات والمجموعات دخول ساحة تقسيم، بهدف إحياء ذكرى عيد العمال العالمي، مبررة القرار بأنه اتخذ لأسباب أمنية.
للمزيد على يورونيوز:
هل ستؤدي التأثيرات التركية والخليجية إلى ابتعاد البوسنة عن أوروبا ؟
التأثيرات الخارجية في البوسنة والهرسك
وقد أغلقت الطرقات المؤدية إلى الساحة، ولم تسمح الشرطة سوى لمجموعات صغيرة ممثلة لنقابات عمالية، بوضع أكاليل من الزهور عند نصب تذكاري هناك.
وقد حاولت مجموعة مكونة من خمسة وعشرين متظاهرا الوصول إلى الساحة وفتحها أمام المحتفلين، إلا أن الشرطة طوقت المجموعة المتظاهرة.
وقد وضع برنامج لمعظم النقابات العمالية، حتى تحيي ذكرى عيد العمال بالتجمع في ساحات حددتها الحكومة في كل من العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول.
وتحمل ساحة تقسيم رمزية بالنسبة للحركة العمالية التركية، إذ سقط فيها من الأشخاص 34 قتيلا سنة 1977، خلال احياء ذكرى عيد العمال، عندما جرى إطلاق النار على الجموع من مبنى مجاور.