Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأسد: لا نملك أسلحة كيميائية والإرهابيون هم جيش النظام التركي والأميركي والسعودي

الأسد: لا نملك أسلحة كيميائية والإرهابيون هم جيش النظام التركي والأميركي والسعودي
Copyright SANA
Copyright SANA
بقلم:  Adel Dellal مع وكالة سانا السورية للأنباء
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الأسد: " سوريا تحارب الإرهابيين، الذين هم جيش النظام التركي والأميركي والسعوي".

اعلان

في مقابلة مع صحيفة كاثيمرني اليونانية، نشرتها وكالة سانا السورية للأنباء، حمّل الرئيس السوري بشار الأسد فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا مسؤولية الحرب في سوريا من خلال دعمهم للإرهاب فيها. ووصف الأسد المزاعم الغربية باستخدام الجيش السوري السلاح الكيميائي بالمهزلة والمسرحية البدائية جدا، التي تم تمثيلها فقط لمهاجمة الجيش السوري بعد أن فقدت تلك الأطراف أوراقها الرئيسة جراء هزيمة الإرهابيين في سوريا.

وأوضح الأسد أنّ سوريا تحارب الإرهابيين الذين هم جيش النظام التركي والأميركي والسعودي وقال: "عليك أولا أن تحارب الإرهابيين وثانيا عندما تعيد السيطرة على المزيد من المناطق أن تحارب أي معتد وأي جيش سواء كان تركيا أو فرنسيا أو أيا كان، فهم أعداء، طالما دخلوا سوريا بشكل غير قانوني فإنهم أعداؤنا".

وأشار الرئيس السوري إلى أن الدعامات الأساسية لسياسة الدولة خلال فترة الحرب تمثلت بمحاربة الإرهاب والاستجابة للمبادرات السياسية التي قدمت من أطراف مختلفة داخليا وخارجيا وأيضاً بالاستجابة في إجراء الحوار مع الجميع بما في ذلك مع المسلحين وعقد المصالحات.

وأكد الأسد أنّ بلاده لم تعد لديها ترسانة أسلحة كيميائية منذ تخليها عنها في العام 2013 وقد تحققت من هذا الأمر المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وبات من الواضح والموثق أنها لا تمتلك مثل هذه الأسلحة. واضاف الأسد: "حتى لو كنا نمتلكها، فإننا ما كنا لنستخدمها، للعديد من الأسباب. لكن دعنا نضع هاتين النقطتين جانبا، ودعنا نفترض أن لدى الجيش أسلحة كيميائية، متى ينبغي أن تستخدم؟ في نهاية المعركة؟ إن كانوا سيحتاجون استخدامها فيجب أن يكون ذلك في منتصف المعركة، أو عندما يكون الإرهابيون في حالة تقدم، وليس عندما يكون الجيش قد أنهى المعركة واستسلم الإرهابيون وأعلنوا استعدادهم لمغادرة المنطقة، وبات الجيش يسيطر عليها بشكل كامل، إذا، بدأت الرواية الغربية بعد انتصار الجيش السوري، وليس قبله، الحقيقة أنه عندما أنهينا المعركة، قالوا: "لقد استخدمتم أسلحة كيميائية".

وقال الأسد: "لماذا لا تقتل هذه الأسلحة الكيميائية المفترضة سوى الأطفال والنساء؟ ولا تقتل المسلحين، إذا شاهدت الفيديوهات، يتبين لك أنها مفبركة بالكامل، أعني أنه عندما يكون هناك استخدام للأسلحة الكيميائية، كيف يمكن للأطباء والممرضين أن يظلوا سالمين أثناء عملهم في منطقة يفترض أنه تمّ استخدام الكيميائي فيها دون أي ألبسة واقية، ودون أن يكون لديهم شيء لحمايتهم، كانوا يرشون المياه على الضحايا، وتعافى الضحايا لمجرد أن تمّ رشهم بالماء، إذا، إنها مهزلة، ومسرحية بدائية جدا".

وعن الضربة الأميركية، البريطانية، الفرنسية على سوريا قال الأسد: "أعتقد أن المهمة الوحيدة التي أنجزت هي عندما ساعدوا ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على الهروب من الرقة، وقد أثبت ذلك بالفيديو، فقد هرب قادة تنظيم الدولة من الرقة بمساعدتهم وتحت غطائهم، وذهبوا إلى دير الزور لمحاربة الجيش السوري".

وعن دور الجيش السوري في القضاء على الإرهاب قال الأسد: "سيتم القضاء على الإرهاب في حال توقف الدعم الخارجي للإرهابيين، فإن الأمر سيستغرق أقل من عام لاستعادة الاستقرار في سوريا، لا شك لدي في ذلك. والعامل الآخر هو مقدار الدعم الذي سيتلقاه الإرهابيون، وهذا أمر لا أستطيع الإجابة عنه، لأني لا أستطيع أن أتنبأ، لكن ما دام هناك تقدم، فإن الوقت ليس العامل الرئيسي، العامل الرئيسي هو أنه يوما ما سنضع حدا لهذا الصراع وسنعيد توحيد سوريا تحت سيطرة الحكومة، متى يحدث ذلك؟ أنا لا أستطيع الإجابة، آمل أن يحدث ذلك قريبا".

وعن حلفاء سوريا في حربها ضدّ الإرهاب قال الأسد: "حليفي هو الشعب السوري، وحلفاء سوريا، فإنهم الإيرانيون والروس، إنهم أقوى حلفائنا، وهناك بالطبع الصين التي دعمتنا سياسيا في مجلس الأمن. أما بالنسبة لأي دور أكبر مما ينبغي لهذه الدول في مستقبل البلد، فإن هذه الدول تحترم سيادة سوريا وقرارها الوطني وتقدم الدعم من أجل ذلك. من غير المنطقي أن تشارك في حرب لمساعدة سوريا للدفاع عن سيادتها، وبالوقت نفسه تقوم بخرق هذه السيادة أو التدخل بها. إن إيران وروسيا هما من أكثر الدول التي تحترم سيادة سوريا".

أما عن الانتهاكات التركية في الأراضي السورية فقال الأسد إنّ الأمر يشكل عدوانا واحتلالا، ووجود جندي تركي واحد على التراب السوري يعد احتلالا، مشيرا إلى ضرورة التمييز بين أردوغان من جهة والأتراك بشكل عام من جهة أخرى.

وعن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة تبدأ من سوريا استبعد الرئيس بشار الأسد الأمر لسبب واحد، وهو وجود قيادة حكيمة في روسيا، وهي تعرف أنّ أجندة الدولة العميقة في الولايات المتحدة تتمثل في خلق الصراعات، منذ الحملة الانتخابية لترامب، كانت الأجندة الرئيسة موجهة ضد روسيا، وإثارة الصراع معها، وإذلالها وتقويضها.

للمزيد:

الأسد: عمليات الجيش السوري في الغوطة ستستمر للقضاء على "الإرهاب"

رد لاذع من وزير الخارجية الفرنسي إلى الأسد

وعن إعادة إعمار سوريا أكد الأسد أن الأمر يحتاج إلى مئات المليارات، وفي بعض التقديرات أربعمائة مليار دولار، والسبب في عدم الدقة هو أن بعض المناطق لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين، ولذلك لا يمكن إعطاء تقدير دقيق لهذا الرقم.

وعن تقاسم السلطة بين المعارضة والأسد بعد الذي حصل من إراقة دماء ردّ الأسد: "عندما تتحدث عن الدماء، عليك أن تتحدث عمن تسبب في إراقتها، لقد كنت رئيسا للبلاد قبل الحرب بعشر سنوات، هل كنت أقتل الشعب السوري على مدى تلك السنوات العشر؟ بالتأكيد لا، إذا، بدأ الصراع لأن طرفا ما، وهو في المقام الأول جزء من الغرب، دعم أولئك الإرهابيين، وهو يتحمل المسؤولية عن هذه الحرب، حيث قدم لهم الغطاء السياسي والدعم العسكري والمالي ووقف ضد الشعب السوري... إنها حرب، لكن من المسؤول عن ذلك؟ المسؤولون عن ذلك ينبغي أن يخضعوا للمساءلة".

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لافروف: بوتين مستعد للقاء ترامب ولا يوجد ما يمنع من تزويد الأسد بصواريخ إس 300

الأسد "مزاجه جيد" ويثني على منظومة الدفاع الروسية في التصدي لصواريخ التحالف الثلاثي

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا