شركة توتال الفرنسية تصفي مشاريعها النفطية في إيران
شركة توتال الفرنسية العملاقة قررت الانسحاب من مشروع حقل بارس الجنوبي في إيران. لم تكشف الشركة عن رأس مال المشروع العملاق ولكنه طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية يقدر بمليارات الدولارات. ويعمل المشروع على تنمية حقل للغاز الطبيعي في إيران.
وأخل انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني بالمعادلة، إذ أصبحت العديد من الدول الأوروبية في ريبة من استمرار استثماراتها في إيران خشية تعرضها لعقوبات أمريكية.
وذكرت مصادر من شركة "سي.إن.بي.سي" الصينية استعدادها للاستحواذ على حصة بالمشروع الإيراني في حال انسحبت توتال.
اقرأ أكثر: توتال" تعود إلى إيران لتطوير حقل كبير للغاز قيمته 4.8 مليار دولار
مشروع إس. بي 11 للغاز الطبيعي
وفي ظل فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران، لن تستمر توتال في مشروع إس.بي 11، وسيتعين عليها أن تنهي جميع العمليات المرتبطة به قبل الرابع من نوفمبر 2018، ما لم تحصل توتال على إعفاء استثناء محدد للمشروع من قبل السلطات الأميركية، بدعم من السلطات الفرنسية والأوروبية.
وكانت الشركة الفرنسية توتال وقعت عقداً في عام 2017 لتطوير المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي للغاز، باستثمار مبدئي بقيمة مليار دولار.
وبعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران قبل ثلاث سنوات ورفع الحظر المفروض عليها، بدأت الشركات في الاستثمار في إيران التي عزلت وفرضت عليها عقوبات دولية. اليوم بدأت الشركات نفسها بسحب استثماراتها، إذ أعلنت كل من شركة التأمين الألمانية “أليانز” وشركة “ميرسك” الدنماركية للشحن أنهما يعتزمان تخفيض أعمالهما في إيران.