Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مئات المهاجرين يبحرون باتجاه إسبانيا بعد غلق إيطاليا موانئها أمامهم

مئات المهاجرين يبحرون باتجاه إسبانيا بعد غلق إيطاليا موانئها أمامهم
Copyright 
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مئات المهاجرين يبحرون باتجاه إسبانيا بعد غلق إيطاليا موانئها أمامهم

اعلان

توجه مئات المهاجرين غير النظاميين على متن سفينة "أكواريوس" إلى ميناء بلنسية الإسباني، بعد قرار إيطاليا غلق موانئها أمام النساء والأطفال والرجال الذين تم إنقاذهم نهاية الأسبوع الماضي في البحر الأبيض المتوسط. وقد وافقت السطلات الإيطالية على نقل 500 شخص. وتطرح عديد الأسئلة بشأن مستقبل هؤلاء المهاجرين، وإن كانوا سيبقون في أوروبا أم لا.

وتأتي هذه التطورات في وقت اتهمت فرنسا الحكومة الإيطالية الجديدة بالاستخفاف وعدم المسؤولية. ويسلط الانتقاد الفرنسي الضوء على التوتر داخل الاتحاد الأوروبي، بشأن كيفية التعامل مع أزمة المهاجرين المستمرة منذ عام، مع تعهد الحكومة الإيطالية الجديدة بإلغاء قواعد اللجوء التي فقدت مصداقيتها إلى حد بعيد.

المزيد على يورونيوز:

بلجيكا في مواجهة أزمة الهجرة وتنامي العنصرية..ما هي الحلول الممكنة؟

ما رأي الإيطاليين في أول حكومة شعبوية في أوروبا الغربية؟

رحلة محفوفة بالمخاطر

وتبحر سفينة الإنقاذ أكواريوس بلا هدف وسط البحر المتوسط منذ يوم الأحد، وعلى متنها 629 مهاجرا منهم 11 طفلا وسبع نساء حوامل بعدما منعتها كل من إيطاليا ومالطا من الرسو في موانئهما. وعرضت إسبانيا على نحو غير متوقع استقبال المهاجرين، الذين تم انقاذهم قبالة السواحل الليبية في مطلع الأسبوع، لكن السفينة أكواريوس مكتظة بشدة مما يجعل الرحلة التي تستغرق أربعة أيام إلى إسبانيا محفوفة المخاطر. وللتغلب على المشكلة قال خفر السواحل الإيطالي في بيان إن سفينتين إيطاليتين ستنقلان بعض المهاجرين على متنهما، مما يخفف العبء عن أكواريوس. وبعد ذلك ستبحر السفن الثلاث إلى ميناء بلنسية الإسباني.

دعوة لتحمل أعباء المهاجرين

واستقبلت إيطاليا أكثر من 640 ألف مهاجر معظمهم أفارقة خلال السنوات الخمس الماضية. وتجاهلت دول أخرى بالاتحاد الأوروبي بشكل كبير محاولات روما، لإقناعهم باستقبال بعض المهاجرين الجدد وتقاسم كلفة رعايتهم، مما يسلط الضوء على المشاعر المناهضة لأوروبا والمهاجرين في إيطاليا. وقال ماتيو سالفيني وزير الداخلية الإيطالي الجديد ورئيس حزب الرابطة اليميني المتطرف، إنه يسعى لإرغام الدول الأوروبية الأخرى على المساعدة في تحمل أعباء المهاجرين.

سيل من الانتقادات لإيطاليا

لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ندد بالموقف الإيطالي قائلا إن القانون الدولي يحتم على إيطاليا أن تستقبل المهاجرين. ونقل المتحدث باسم الحكومة الفرنسية بنيامين جريفو عن ماكرون قوله لحكومته "ثمة قدر من الاستخفاف وعدم المسؤولية في سلوك الحكومة الإيطالية فيما يتعلق بهذا الوضع الإنساني المؤثر". وذهب المتحدث باسم حزب ماكرون غابرييل أتال إلى أبعد من ذلك وقال لقناة تلفزيونية: "الموقف الإيطالي يصيبني بالغثيان".

وقد رفضت إيطاليا الانتقاد الفرنسي. وقال لويجي دي مايو نائب رئيس الوزراء الإيطالي "هذا انتقاد يبعث على السخرية". وتلقت إيطاليا أيضا دعما من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان وهو صديق لسالفيني ويروج لبرنامج صارم مناهض للمهاجرين. وقال أوربان للصحفيين في بودابست "من المحزن أن نسمع لسنوات بأن من المستحيل حماية الحدود البحرية".

تدفق مستمر

وعلى الرغم من سعي إيطاليا لإرسال سفينة الإغاثة إلى إسبانيا، تبحر سفينة أخرى تابعة لخفر السواحل الإيطالي وعلى متنها 937 مهاجرا شمالا من السواحل الليبية ومن المتوقع أن ترسو في صقلية اليوم الأربعاء. وقال وزير النقل الإيطالي دانيلو تونينيلي لمحطة كابيتال الإذاعية "ينبغي ألا يجرؤ أحد على نعت إيطاليا أو حكومتها بعدم الإنسانية أو كراهية الأجانب".

"سلامة الناس قبل السياسة"

لكن منظمات الإغاثة تساءلت عن سبب السماح لسفينة خفر السواحل بالرسو في إيطاليا، بينما منعت روما دخول المهاجرين على متن أكواريوس التي ظلت في البحر لفترة أطول. وحثت منظمة أطباء بلا حدود، التي تدير أكواريوس بالتعاون مع منظمة (إس.أو.إس مديتراني)، على إعادة النظر في هذه الخطة. وقالت أطباء بلا حدود على تويتر "تعني هذه الخطة أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم والمنهكين بالفعل يجب أن يتحملوا السفر في البحر لأربعة أيام أخرى". وطالبت بأن تأتي سلامة الناس قبل السياسة. وأضافت "الخيار الأفضل هو نزول من تم إنقاذهم في أقرب ميناء، وبعدها يمكن نقلهم إلى إسبانيا أو أي بلد آمن آخر، لمزيد من الرعاية ومتابعة الإجراءات القانونية".

وحقق حزب الرابطة بزعامة سالفيني أفضل نتائجه على الإطلاق في الانتخابات العامة، التي أجريت في مارس آذار بعد أن تعهد بترحيل مئات الآلاف من المهاجرين، ووقف تدفق أي مهاجرين جدد وشكل حكومة ائتلافية مع حركة 5-نجوم المناهضة للمؤسسات. وقال سالفيني في صفحته على فيسبوك "المسؤولية تحتاج إلى مشاركة وأنا سعيد أن حكومتنا رفعت رأسها بعد سنوات من الصمت"، مضيفا أنه ينوي السفر إلى ليبيا في وقت لاحق هذا الشهر، لبحث موضوع المهاجرين الذين ينطلقون من هناك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

علامة "بينيتون" الإيطالية تثير الجدل بحملة دعاية استخدمت فيها صور مهاجرين

غداء عمل باريسي قد ينهي الأزمة الفرنسية الإيطالية حول اللاجئين

إسبانيا تسمح لسفينة مهاجرين غير شرعيين بالرسو على شواطئها