مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يعبر عن قلقه من هجمات التحالف على ميناء الحديدة

مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يعبر عن قلقه من هجمات التحالف على ميناء الحديدة
Copyright reuters
بقلم:  Hani Almalaziرويترز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

معارك "الحديدة" والأوضاع الإنسانية في مناقشات مجلس الأمن

اعلان

يجري مجلس الأمن الدولي مناقشات مغلقة حول الأوضاع في اليمن، تتناول خصوصاً تطورات معارك الحديدة وأوضاع المقيمين فيها، ومستقبل آلاف اضطروا للتخلي عن بلداتهم وقراهم في الضواحي الجنوبية للمدينة بسبب القصف المتصاعد.

يأتي هذا فيما عبر الأمير زيد بن رعد المفوض السامي لحقوق الإنسان، عن قلقه البالغ من هجمات التحالف بقيادة السعودية والإمارات على ميناء الحديدة اليمني.

وقال الأمير زيد في آخر كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف إنه يخشى سقوط "عدد كبير من الضحايا" جراء الهجمات وأثرها الكارثي.

نهج تدريجي

في سياق متصل، قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية اليوم الاثنين إن التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل الحوثيين المدعومين من إيران من أجل السيطرة على مدينة الحديدة اليمنية الساحلية يتبع نهجا محسوبا وتدريجيا في المعركة.

وأضاف أن التحالف العسكري بقيادة السعودية والإمارات يضع في حسبانه الوضع الإنساني الهش وتفادي سقوط ضحايا من المدنيين إضافة إلى الحسابات العسكرية.

وتابع للصحفيين في دبي أنه يقدر عدد المقاتلين الحوثيين في الحديدة بين ألفين وثلاثة آلاف.

ورفض الكشف عن حجم قوات التحالف ولكنه قال إن لها التفوق العددي.

جلسة مجلس الأمن

reuters

ومن المقرر أن يدلي المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث خلال جلسة الأمن، بإفادة حول خطته الشاملة للسلام في اليمن، والتي سبق أن وعد بتقديمها بعد شهرين من إحاطته الأولى في 17 من نيسان أبريل الفائت.

وكانت مصادر أممية أفادت أن محادثات غريفيث في صنعاء مع الحوثيين بشأن الحديدة لم تفض إلى أي تقدم، حيث رفضوا الانسحاب من ميناء الحديدة وتسليمه لإشراف دولي، وطالبوا بمزيد من الوقت لدراسة مقترح المبعوث الأممي.

الحكومة اليمنية حملت من وصفتهم بـ "الانقلابين" مسؤولية أي انعكاسات خطيرة على الصعيدين الإنساني والسياسي، بسبب عدم تجاوبها مع الجهود الدولية.

للمزيد على يورونيوز:

reuters

ويقول يحيى تاناني أحد سكان المدينة إنه اضطر للسير مع عائلته لمسافة ثلاثة كيلومترات، تاركين خلفهم كل متعلقاتهم.

إن: "هناك أشخاص عالقون ولا يستطيعون المغادرة. لقد أخبرونا أن بعض المنظمات الإنسانية سترسل حافلات، لكنهم قالوا إنه لا يمكن أن تصل المنطقة أي حافلات أو تخرج منها. لذلك بدأنا السير على الأقدام نحمل أطفالنا".

بدأ الهجوم لاستعادة الحديدة، يوم الأربعاء الماضي. وقالت القوات الموالية للحكومة إنها سيطرت على مطار الحديدة يوم السبت، مدعوماً بالتحالف العربي الذي شن ضربات جوية استهدفت تحصيناته الدفاعية، لكن المتمردين الحوثيين نفوا ذلك. ويواصلون قتالهم للحفاظ على المدينة التي تشكل عصب خطوط الإمداد إليهم من إيران، والقادمة من البحر الأحمر عبر ميناء الحديدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعيين رئيسة تشيلي السابقة مفوضاً لحقوق الإنسان

الأمير زيد ينتقد الأوضاع باليمن وسياسة أمريكا مع المهاجرين

التحالف بقيادة السعودية يشن ضربات جوية على مطار الحديدة اليمني