شبيلفيد (النمسا) (رويترز) - نشرت النمسا أفراد أمن وجنود وطائرات هليكوبتر عسكرية من طراز بلاك هوك يوم الثلاثاء في تدريب تحت إشراف وزير الداخلية المنتمي لليمين المتطرف على مواجهة وصول مئات المهاجرين إلى الحدود النمساوية من سلوفينيا.
ويهدف التدريب اختبار استعداد النمسا لأي تكرار محتمل لأزمة الهجرة في أوروبا بالتزامن مع جهود الحكومة المنتمية لليمين الرامية إلى إثناء المهاجرين عن السعي للاستقرار في وسط أوروبا.
واستوعبت النمسا عددا يزيد واحد في المئة عن عدد سكانها من طالبي اللجوء أثناء أزمة الهجرة عام 2015-2016. وتعهدت حكومة المستشار سيباستيان كورتس المنتمية للتيار المحافظ وفازت في انتخابات العام الماضي بمنع تكرار ذلك. ويضم الائتلاف الحاكم المحافظين وحزب الحرية المنتمي لليمين المتطرف.
وقال وزير الداخلية هربرت كيكل من حزب الحرية للصحفيين "الدولة التي تعجز عن حماية حدودها في أسوأ الحالات تفقد مصداقيتها".
وأضاف "أنا مصمم على عدم تكرار ما حدث في عام 2015 مجددا. وهذه هي الرسالة التي نريد إرسالها من هنا".
غير أن سلوفينيا قالت إن هذا التدريب الذي جرى عند معبر شبيلفيد الحدودي يضخم خطر حدوث تدفق آخر للمهاجرين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في سلوفينيا نقلا عن رئيس الوزراء ميرو سيرار "لا توجد ضرورة لهذا التدريب، بل إنني أراه مستفزا نوعا ما".
(رويترز)