المغرب: وقفة احتجاجية إثر الحكم على ناصر الزفزافي بالسجن 20 عاما
تجمّع عدد من الأشخاص، الأربعاء، أمام المحكمة التي قضت بسجن ناصر الزفزافي، لمدة 20 عاما، في الدار البيضاء، بتهم تقويض النظام العام والمساس بالوحدة الوطنية.
وحمل المحتجون لافتات طالبت بالإفراج عن الزفزافي، الذي قاد احتجاجات الحسيمة (مسقط رأسه)، قبل نحو عام، فيما عرف آنذاك باسم "حراك الريف".
كما ندد المحتجون باستمرار اعتقال **نشطاء ومعتقلين سياسيين**، وطالبوا بالإفراج عنهم، وهتفوا: "عاش الريف".
وخلال الوقفة أيضا، رفع المحتجون لافتات كُتب عليها: "الريف لن يركع"، و"الصحافة ليست جريمة"، "معتقلو حراك الريف: الموت ولا المذلة، النصر أو الشهادة"، وغيرها من الشعارات.
وإلى جانب الزفزافي، الذي اعتقلته السلطات في أيار/مايو من العام 2017، قضت المحكمة بحبس نبيل أحمجيق ووسيم البوستاني وسمير إغيد، لمدة عشرين عاما كذلك، فيما أصدرت حكما بالسجن لمدة 15 عاما على ثلاثة آخرين. وأيضا، حُكم على سبعة ناشطين بالسجن لخمسة أعوام، وعلى ستة أشخاص بالسجن عشرة أعوام.
"التنمية ورفع التهميش.."
وشهدت مدينة الحسيمة، وعدد من مدن وقرى منطقة الريف (شمال)، احتجاجات للمطالبة بـ"التنمية ورفع التهميش ومحاربة الفساد"، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2016 وحتى منتصف العام الماضي.
للمزيد على يورونيوز:
- العاهل المغربي يقيل وزراء ومسؤولين لتقصيرهم في تنمية الحسيمة
- محكمة الحسيمة تدين الناشطة نوال بنعيسى بالسجن 10 أشهر غير نافذة
- حملة "مقاطعون" في المغرب تكبد ثلاث شركات كبرى خسائر ملموسة
بالمقابل، واجهت قوات الأمن المغربية اتهامات من منظمات حقوقية دولية بينها "هيومن رايتش ووتش"، و"العفو الدولية"، حول "استخدام القوة لفض الاحتجاجات السلمية، وانتهاك حرية التجمع، وتعريض محتجين للتعذيب".