Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تقرير برلماني يفضح تواطؤ لندن بإساءة لا تغتفر لمعتقلي تفجيرات 9/11

مبنى المخابرات البريطانية في لندن
مبنى المخابرات البريطانية في لندن Copyright REUTERS/Toby Melville/File Photo
Copyright REUTERS/Toby Melville/File Photo
بقلم:  Adel Dellal مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أفاد تقرير برلماني أن جواسيس بريطانيين كانوا على علم بإساءة الولايات المتحدة معاملة مئات ممن يشتبه بأنهم متشددون، كما شاركوا في اعتقال أشخاص تم نقلهم إلى بلدان ثالثة دون إجراءات قانونية، وذلك في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول عام 2001.

اعلان

أشارت لجنة المخابرات والأمن بالبرلمان البريطاني في تقرير إلى أنّ بريطانيا تواطأت مع الولايات المتحدة وسمحت بإساءة معاملة سجناء اعتقلتهم السلطات الأميركية بتهم على صلة بالإرهاب، كما قامت بتسليم وبشكل سرّي أشخاصا مشتبها بهم في قضايا إرهاب.

وحسب معدّي التقرير فالمملكة المتحدة تساهلت مع أفعال وسمحت بإجراءات واتخذت إجراءات أخرى، تمّ تصنيفها على أنها ليست مبررة. وأكدت اللجنة أنها وجدت 232 حالة واصل فيها بريطانيون تقديم أسئلة أو جمع معلومات بعدما علموا بحالات سوء المعاملة المشتبه بها.

ونوّه التقرير البرلماني إلى أن السلطات البريطانية كانت على علم بإساءة معاملة سجناء تعتقلهم الولايات المتحدة على خلفية اعتداءات 11 سبتمبر-أيلول 2001، وأضاف التقرير أنّ هناك 38 حالة على الأقل في العام 2002 فقط، لضباط بريطانيين حضروا أو كانوا على علم بإساءة المعاملة.

واعتبر التقرير أنه "ليس هناك أي شكّ في أن الولايات المتحدة وبلدان أخرى، تسيء معاملة المعتقلين، وأنّ جهاز الاستخبارات البريطانية كان على دراية بما يحدث في مراحل مبكرة".

وشدّد التقرير على أنّ بريطانيا لم تبذل جهودا للتحقق من وجود مخاطر التعذيب أو ارتكاب معاملات مهينة في حق المعتقلين عندما قامت المملكة المتحدة وبطريقة سرية بتسليم أشخاص يشتبه في تورطهم في قضايا إرهاب لدول أجنبية".

للمزيد:

الأمم المتحدة: التعذيب لا يزال ساريا في غوانتانامو وواشنطن تنفي

هيومن رايتس ووتش: هناك شبكة معتقلات سرية وتعذيب وإخفاء قسري في اليمن

ونبّه التقرير البرلماني إلى وجود ثلاث حالات قامت خلالها وكالتا الاستخبارات البريطانية "ام آي 5" و"ام آي 6"، بتقديم مساهمات مالية إلى أطراف أخرى لإجراء عمليات اعتقال واستجواب سرية. وحسب التقرير، فهناك 28 حالة "خططت أو قبلت" فيها أجهزة الأمن البريطانية هذا النوع من العمليات السرية وفي 22 أخرى "أعطت معلومات للسماح" بهذه العمليات.

وكشف التقرير كذلك أن أجهزة الأمن البريطانية شاركت في حوالي ثلاثة آلاف استجواب لأشخاص قامت الولايات المتحدة باعتقالهم في أفغانستان والعراق وغوانتانامو عقب اعتداءات 2001. ولم يجد النواب أي دليل على أن ضباطا بريطانيين شاركوا بشكل مباشر بإساءة المعاملة لكنهم قالوا ان في الحالتين: "كانوا جزءا من معاملة سيئة قام بها آخرون".

واعتبرت سونيا سيتس، مديرة منظمة "فريدوم فروم تورتشر" أو "التحرر من التعذيب" أنّ التقرير البرلماني الذي أشرفت عليه لجنة المخابرات والأمن يسلط الضوء على دور وكالتي الاستخبارات البريطانية في التجاوزات التي ارتكبتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" ويعرض ثغرات النظام الحالي الذي قد يكرّس أخطاء الماضي، لكن من الواضح أن هناك ضرورة لتحقيقات أوسع.

واعتذرت بريطانيا الشهر الماضي من معارض ليبي سابق هو عبد الحكيم بلحاج وزوجته واعترفت بدورها في اعتقالهما وتسليمهما الى نظام معمر القذافي في ليبيا حيث تعرضا للتعذيب.

اسم الصحفي • Adel Dellal

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جدل في مصر بعد إغلاق السلطات مركزاً لتأهيل ضحايا التعذيب

إقالة مساعد وزاري بريطاني من منصبه بسبب مطالبته بوقف القصف على غزة

نواب في البرلمان البريطاني يجنون الملايين خارج إطار عملهم البرلماني