عملاق صناعة الأفلام هارفي واينشتاين اعترض الاثنين 9 يوليو / تموز على قضية تحرشه بامرأة عام 2006، وهي ثالث قضية تحرش تنسب إليه.
وصل عملاق صناعة الأفلام هارفي واينستين الاثنين 9 يوليو / تموز إلى قاعة المحكمة في منهاتن، في إطار قضية تحرشه بامرأة في العام 2006، وهي ثالث قضية تحرش تنسب إليه، والتي نفى وقوعها جملة وتفصيلا.
أكثر من سبعين امرأة، معظمهن ممثلات أو موظفات في مجال صناعة الأفلام، وجهن تهمة التحرش لهارفي واينستين ، البالغ من العمر 66 عاما، وأحد مؤسسي شركة ميراماكس فيلم استوديو، بالإضافة إلى تهم الاستغلال الجنسي أو الاغتصاب، وهي سلسلة من وقائع بعضها حصل منذ عقود.
هذه التهم دفعت بسيدات إلى إطلاق حركة MeToo# قررن نشر حوادث التحرش والاغتصاب والتحرش الجنسي التي حصلت معهن من قبل رجال أعمال أو أصحاب نفوذ، حيث قررن رفع الغطاء عن هذه التصرفات.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
ميسي يفرق بين المرء وزوجه في روسيا
شاهد: رئيسة كرواتيا تحتفل مع فريق بلادها بالصعود للمربع الذهبي في مونديال روسيا
تعرف على لاعبين من أصول عربية يلعبون في المربع الذهبي لمونديال روسيا
هارفي واينستين كان قد خرج من السجن بمبلغ كفالة مليون دولار بعد أن ألقي القبض عليه في مايو / أيار الماضي، ولم تتم ادانته بتهمة الاعتداء الجنسي على سيدتين، في حادثتين احداهما في العام 2004 والثانية في العام 2013، وكان قد نفى مرارا وجود أية علاقات جنسية بدون رضى الطرف الثاني.
ومن التهم الموجهة إليه الاعتداء الجنسي والذي قد تؤدي إلى حسبه مدى الحياة، كونها تعد قضية جنائية، ولم تسمِ النيابة العامة النساء اللاتي يتهمن واينستين بالاعتداء الجنسي، إلا أن تفاصيل قضية لوسيا إيفانز والتي تعود للعام 2004 حيث كانت وقتها ممثلة طموحة، تسعى للشهرة، وأجبرها حينها هارفي واينستين على ممارسة الجنس معه، بحسب ما صرحت به لمجلة نيويوركر أكتوبر / تشرين الأول الماضي.