مشاهد من داخل "المتحف الفني للحلوى" في البرتغال

"المتحف الفنيّ للحلوى"، هذا هو اسم المتحف الذي افتتح أبوابه مؤخراً في العاصمة البرتغالية، لشبونة، والذي نجح في جذب عدد لا بأس به من الزوّار، عبر منحوتات ضخمة للمثلجات، للحلوى، وكلّ أنواع السكاكر الأخرى.
وخصص المتحف أوّل عروضه "للسعادة"، كما يقول مؤسسوه.
وفي شرح أصل الفكرة، تقول كارلا سانتوس المشاركة في التأسيس، إنها رأت متاحف مماثلة في الولايات المتحدة الأميركية، ولاحظت أن شعبيّتها واسعة.
وتشير سانتوس إلى "أنها ترى انتشاراً لهذه النوع الجديد من المتاحف في أوروبا لأنها تجذب أنظار الأكثر شباباً، أو بالتحديد، الجيل الذي يكبُر مع وسائل التواصل الاجتماعي".
وتضيف "نحن قيّمون على متحف للجيل الجديد، للجيل الذي يعيش بهذه الطريقة المبالغ بها والذي يريد تقاسم الصور ولحظات حياته في اللحظة نفسها. يريد الجيل الجديد التجريب، يريد اتخاذ الصور وتقاسمها على وسائل التواصل الاجتماعي. ونحن أصدقاء منصات من انستاغرام وكلّ مفهومنا مبني على اتخاذ الصور المضحكة والخلاقة".
**أيضاً على موقع يورونيوز:
**
- شاهد: حكم سابق يبني متحفا يضم 800 كرة قدم
- شاهد: اللحية الأطول في التاريخ لرجل توفي قبل أكثر من 90 عاماً
ويقول القيّمون على المشروع إن الذين تتراوح أعمارهم بين 15 سنة و30 سنة يشكلون القسم الأكبر من جمهور المتحف، فيما شكّل "حوض السباحة المليء بحلوى المارشميلو الاصطناعية" و"الردهة السعيدة" و"أرض المثلجات" و"أرض الأحلام السعيدة والفاكهة الطيبة" أكثر الأماكن التي جذبت الناس إليها.