حركة الشباب بالصومال تقتحم قاعدة عسكرية بالجنوب وتقتل 27 جنديا
قالت حركة الشباب الصومالية اليوم الاثنين إن مقاتليها هاجموا قاعدة عسكرية بسيارة ملغومة يقودها انتحاري في جنوب البلاد وقتلوا 27 جنديا.
وكان الانفجار قويا إلى حد سماع سكان بلدة مجاورة لدويه.
ويأتي الهجوم بعد آخر شنته الحركة أيضا على القاعدة في يونيو حزيران وأسفر عن إصابة سبعة جنود. وتقاتل الحركة للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ولم يصدر بعد تعقيب من مسؤولين حكوميين على الهجوم الذي وقع على القاعدة في بار سانجوني على بعد نحو 50 كيلومترا من مدينة كيسمايو الساحلية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة "هاجمنا أولا القاعدة بتفجير انتحاري لسيارة ملغومة ثم اقتحمنا. قتلنا 27 جنديا وسيطرنا على القاعدة. بعض الجنود هربوا للغابات".
**إقرأ المزيد على يورونيوز: **
حركة الشباب الصومالية المتطرفة تمنع استعمال الأكياس البلاستيكية حفاظا على البيئة
مقتل كوماندوس أمريكي وإصابة 4 أخرين في هجوم لحركة الشباب بالصومال
الإدراة الأمريكية تسمح لمئات المهاجرين الصوماليين بالبقاء 18 شهرا على أراضيها
وقال مسؤول إن الجيش يرسل تعزيزات للقاعدة بعد تقارير عن انفجار واشتباك عنيف وقع بعد هجوم مسلحي الحركة.
وقال الرائد محمود عدن، وهو ضابط في الجيش الصومالي، لرويترز من كيسمايو "أرسلنا تعزيزات للقاعدة... نعلم أن انفجارا وقع ودار قتال بين حركة الشباب التي هاجم مسلحوها القاعدة والقوات الصومالية. ليس لدينا تفاصيل حتى الآن".
وقال سكان بلدة جمامي التي تبعد 70 كيلومترا عن كيسمايو إنهم سمعوا دوي الانفجار ثم تلاه صوت أعيرة نارية.
وقال عثمان عبد الله لرويترز "سمعنا انفجارا ضخما بعد صلاة الفجر. ثم سمعنا تبادلا مكثفا لإطلاق النار. كان قادما من اتجاه بار سانجوني".