Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

حزب المعارضة الرئيسي في باكستان يطالب بتحقيق في التلاعب بالانتخابات

حزب المعارضة الرئيسي في باكستان يطالب بتحقيق في التلاعب بالانتخابات
رئيس وزراء باكستان السابق المسجون نواز شريف بعد هبوط طائرته في مدينة لاهور الباكستانية يوم 13 يوليو تموز 2018 - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من مباشر بخاري

لاهور (رويترز) - طالب حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية–جناح نواز شريف يوم الأحد بإجراء تحقيق قضائي فيما وصفه بتزوير في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي وخسرها الحزب.

وأسفرت نتائج الانتخابات العامة في 25 يوليو تموز الجاري عن فوز حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه عمران خان بأكبر نسبة من الأصوات.

وفي الفترة التي سبقت الانتخابات اتهم شريف الجيش الباكستاني بالتأثير على القضاء ليحرم حزبه من ولاية جديدة في حكم البلاد. ونفى الجيش، الذي حكم باكستان لنحو نصف تاريخها منذ تأسيسها عام 1947، التدخل في السياسة في الوقت الحديث.

وقال خواجة آصف القيادي في الحزب المعارض للصحفيين في لاهور "نريد تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في وقائع حدثت يوم 25 يوليو". وأضاف "سنصدر ورقة بيضاء بشأن التلاعب في الانتخابات وغيرها من الوقائع".

وقال القيادي مشاهد الله خان للصحفيين "حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز شريف لن يقبل بشرعية الانتخابات ونحن مستعدون... لبدء التحرك مع أحزاب أخرى".

وحصل حزب خان على 16.86 مليون صوت في أداء جاء أفضل من المتوقع وفي هزيمة ساحقة لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز شريف الذي جاء في المركز الثاني وحصل على 12.89 مليون صوت.

وبدأ حزب حركة الإنصاف إجراء محادثات لتشكيل ائتلاف حاكم يوم السبت مع حزب واحد على الأقل من الأحزاب الأصغر ومع سياسيين مستقلين.

وانتقد مراقبو الاتحاد الأوروبي الأجواء السياسية في الفترة السابقة على التصويت وقالوا إنها لم تتسم بتكافؤ الفرص بين الأحزاب. وعبرت الولايات المتحدة عن نفس المخاوف.

وقال مسؤول في الحكومة الباكستانية وحزب رئيس الوزراء السابق المسجون نواز شريف إنه جرى نقله إلى أحد المستشفيات يوم الأحد بسبب مشكلة محتملة في القلب.

واعتقلت السلطات شريف وابنته مريم في 13 يوليو تموز بعد دقائق من عودتهما لباكستان قادمين من بريطانيا في مساع لحشد التأييد لحزبهما قبل الانتخابات.

وأصدرت محكمة معنية بمكافحة الفساد في باكستان حكما في السادس من يوليو تموز بحق شريف بالسجن عشر سنوات فيما حُكم على ابنته، خليفته السياسية، بالسجن سبع سنوات لإدانتها فيما يتعلق بشراء شقق فاخرة في لندن في التسعينيات.

ونقلا إلى سجن أديالا في روالبندي حيث يواجهان عقوبات مطولة بالسجن.

وقال الحزب على حسابه في تويتر مساء يوم الأحد "بعد أن رفض في البداية نقله إلى معهد باكستان للعلوم الطبية... وافق شريف على علاجه خارج السجن بعد التشاور مع طبيبه الخاص".

وكان حسن عسكري رضوي رئيس وزراء إقليم البنجاب قال لرويترز "لاحظ الأطباء في سجن أديالا تغييرات في النشاط الكهربي للقلب لدى نواز شريف".

وتابع "لا يمكننا أن نجازف على الإطلاق بشأن صحة شريف وأمرنا سلطات السجن بنقله لمعهد روالبندي للقلب أو معهد باكستان للعلوم الطبية على الفور".

اعلان

(رويترز)

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية

بعد هزيمة مدوية في الانتخابات.. زعيم حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية يعلن استقالته

خسارة مدوية "للعدالة والتنمية" في الانتخابات البلدية.. وأردوغان يعلق: "سنصحح أخطاءنا ونحاسب أنفسنا"