Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دمار غزة يفوق بكثير دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية

الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أوضح بوريل أنّ عملية التقييم التي أجراها البنك الدولي والأمم المتحدة نهاية يناير-كانون الثاني، خلصت إلى أن تكلفة إعادة بناء البنية التحتية في غزة بلغت "حوالي 90 مليار دولار، مؤكدا أنّ التكلفة الآن "أسوأ بكثير".

اعلان

شبه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدمار الذي حلّ بمدن قطاع غزة بذلك الذي شهدته مدن ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

أوضح بوريل أنّ عملية التقييم التي أجراها البنك الدولي والأمم المتحدة نهاية يناير-كانون الثاني، خلصت إلى أن تكلفة إعادة بناء البنية التحتية في غزة بلغت "حوالي 90 مليار دولار، مؤكدا أنّ التكلفة الآن "أسوأ بكثير".

"المدن في غزة تعرضت لدمار يفوق دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، فقط تخيلوا المقارنة. لقد قدر تقييم مؤقت للأضرار أجراه البنك الدولي والأمم المتحدة مؤخرا، بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، الأضرار المباشرة بحوالى تسعين مليار دولار. ستكون هذه هي تكلفة إعادة بناء البنية التحتية في غزة، كما كانت الحال في نهاية يناير-كانون الثاني، لذلك تخيلوا الآن ما هو أسوأ من ذلك بكثير. يمكن القول أن أكثر من 60 في المائة من البنية التحتية المادية قد تضررت و35 في المائة منها دمرت بشكل كامل"، قال بوريل.

وأدلى بوريل بتصريحاته خلال جلسة عامة للبرلمان الأوروبي حول رد الاتحاد على مقتل عمال الإغاثة الإنسانية، والصحفيين والمدنيين على يد الجيش لإسرائيلي في قطاع غزة. وقد افتتح بوريل الجلسة بكلمة قال فيها إن أكثر من 240 من عمال الإغاثة قتلوا.

وأضاف بوريل: "علينا أن نكرر مرة أخرى أنه يجب على إسرائيل احترام القانون الدولي، وتنفيذ التدابير المؤقتة، التي اتخذتها محكمة العدل الدولية وضمان حماية جميع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للقيام بمهام ال،قاذ دون استهدافهم".

"ندين جميع الأنشطة الإرهابية، ولكننا نريد احترام القانون الإنساني ووقف الأعمال العدائية ووصول الدعم الإنساني وإطلاق سراح الرهائن وبدء عملية سياسية من أجل البحث عن حل سياسي لهذه الحرب الدراماتيكية".

ودمرت الحرب بين إسرائيل وحماس أكبر مدينتين في غزة، مخلّفة مساحات دمار واسعة، وأجبرت حوالي 80 في المائة من سكان المنطقة على الفرار إلى أجزاء أخرى من الجيب الساحلي المحاصر. كما أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين، حوالي ثلثيهم من الأطفال والنساء.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مشاهد تفطر القلب..عائلات تودع 9 أفراد بينهم طفلين في رفح

حرب غزة: اشتباكات ضروس شرق جباليا وحماس تدين تصريحات بلينكن ومحاولة تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق

عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افتتاحه في مدينة غزة