وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره الروسي.. تنددٌ بالعقوبات الأمريكية وسعيٌّ لحل بشأن إدلب

وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره الروسي.. تنددٌ بالعقوبات الأمريكية وسعيٌّ لحل بشأن إدلب
Copyright 
بقلم:  Hassan Refaei مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقره: "إن العقوبات الأمريكية الجديدة على أنقرة وموسكو غير مشروعة وتعد وسيلة أمريكية لتحقيق أفضلية تنافسية غير عادلة في التجارة العالمية.

اعلان

ندد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء بالعقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على بلاده وعلى تركيا، مؤكداً أن موسكو تناقش منذ بعض الوقت إمكانية استخدام العملات الوطنية لإبرام الصفقات التجارية الثنائية مع تركيا والصين وإيران.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في أنقره: إن العقوبات الأمريكية الجديدة على أنقرة وموسكو غير مشروعة وتعد وسيلة أمريكية لتحقيق أفضلية تنافسية غير عادلة في التجارة العالمية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجج النزاع مع أنقرة بفرض رسوم استيراد أعلى على واردات الصلب والألومنيوم، معمقا الاضطرابات في الأسواق المالية التركية، وقد حذرت أنقرا واشنطن من أن العقوبات والضغوط ستؤدي فقط إلى الإضرار بالروابط بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، وقالت إنها ستواصل الرد عند الضرورة على الرسوم الجمركية الأمريكية.

لافروف

للمزيد في "يورونيوز":

ـ إردوغان: "تركيا ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأمريكية"

ـ إردوغان: "الإجراءات الأمريكية الأخيرة طعنة في ظهر تركيا"

أيام الدولار معدودة كعملة للتجارة العالمية

وأكد لافروف الذي يزور تركيا على أنه بمرور الوقت سيتراجع دور الدولار الأمريكي كعملة للتجارة العالمية، لكنه لم يقدم أي التزامات بإسقاط الدولار في التجارة مع تركيا، التي انخفضت عملتها الليرة.

وقال "أعتقد أن مثل هذا الاستخدام المفرط لدور الدولار الأمريكي كعملة احتياطي عالمية سيؤدي إلى وضع يضعف فيه دوره ويتدهور.. وسيتزايد عدد البلدان.. حتى التي لم تتأثر بعقوبات أمريكية.. في حالة التخلي عن الدولار والاعتماد على شركاء جديرين بالثقة بشكل أكبر وعلى استعداد للتفاوض وعقد صفقات بعملاتهم الوطنية".

لافروف: الظروف قائمة لبدء عودة اللاجئين السوريين

وفيما يتعلق بالملف السوري والذي كان ضمن الملفات التي بحثها وزيرا خارجية تركيا وروسيا، تطرق لافروف إلى موضوع اللاجئين السوريين، وقال: إن موقف الغرب من اللاجئين السوريين فاجأ موسكو وإن الظروف قائمة لبدء عودة اللاجئين إلى ديارهم.

وتقول الأمم المتحدة إن الأوضاع في سوريا لا تفي بعد بالشروط الخاصة بالعودة إليها بعد أكثر من سبع سنوات من الصراع الذي قتل مئات الآلاف منذ أن تحولت الانتفاضة ضد حكم الأسد إلى حرب أهلية.

اقرأ أيضاً:

ـ وزارة الدفاع الروسية: "إقامة مراكز للاجئين في سوريا لمساعدتهم على العودة إلى بلادهم"

ـ المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا يحث اللاجئين على العودة لبلادهم

إدلب على طاولة المباحثات

ومن ناحيته، أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في المؤتمر الصحفي عن أمله بأن تتمكن بلاده وروسيا من إيجاد حل بشأن منطقة إدلب في شمال سوريا التي تسيطر عليها قوات المعارضة وتقول الحكومة السورية إنها تهدف لاستعادتها.

ولجأ العديد من المدنيين ومقاتلي المعارضة الذين نزحوا من مناطق أخرى من سوريا فضلا عن فصائل إسلامية قوية إلى منطقة إدلب التي تعرضت لغارات جوية وقصف الأسبوع الماضي فيما قد يكون مقدمة لهجوم شامل تشنه القوات الحكومية.

وأقامت تركيا، التي دعمت بعض جماعات المعارضة المسلحة في المنطقة، 12 موقعا للمراقبة العسكرية وتحاول تجنب هجوم قد تشنه القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا.

ـ الجيش التركي ينشر نقاط مراقبة في إدلب بسوريا

تشاووش أوغلو يحذر من مذبحة في إدلب

وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إن من المهم التمييز بين "الإرهابيين" ومقاتلي المعارضة وما يصل إلى ثلاثة ملايين مدني في إدلب.

وقال في أنقرة قبيل محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الذي تدعم بلاده الرئيس بشار الأسد عسكريا "علينا تحديد هذه (الجماعات) الإرهابية والقضاء عليها بالمخابرات والقوات العسكرية".

اعلان

وتابع "قصف إدلب والمدنيين والمستشفيات والمدارس لمجرد أن هناك إرهابيين سيكون مذبحة".

وتسيطر على إدلب مجموعات معارضة مختلفة ويعتقد أن القوة المهيمنة هي الاسلاميون السنة المتشددون.

وقال تشاووش أوغلو "علينا التمييز بين المعارضين المعتدلين والمتطرفين. السكان المحليون والمعارضون المعتدلون منزعجون جدا من هؤلاء الإرهابيين لذلك يتعين علينا جميعا قتالهم".

وقال إيان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الأسبوع الماضي إن تركيا وروسيا وإيران اتفقت "على بذل ما في وسعها لتجنب" وقوع معركة في إدلب.

وأسقط الجيش السوري منشورات على إدلب يوم الخميس تحث الناس على قبول العودة لحكم الدولة وتبلغهم أن الحرب المستمرة منذ سبع سنوات في سوريا أوشكت على نهايتها.

اعلان

للمزيد أيضاً:

ـ الجيش السوري يدعو سكان إدلب للرجوع إلى حكم الدولة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الليرة التركية تسجل تحسنا بنسبة 6% أمام الدولار

متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محاكمة ترامب في نيويورك

رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ترامب