عملية الترميم مدعومة من قبل الشيشان و"صندوق قديروف".
تستمر جهود ترميم الجامع الأموي الكبير في حلب، أحد أبرز معالم المدينة الدينية والأثرية. والمهمّة كما يطمح إليها السوريون ليست سهلة وهي تختصر بإعادة الجامع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا.
ويعمل على الترميم نحو 100 مهندس ونحات وحات وحرفي وعامل، ويتقدّم هؤلاء التقدم بحذر آملين ألا يضيع شيءٌ من أصالة المكان. وكانت وزارة الأوقاف السورية قد اتفقت مع نظيرتها الشيشانية لتمويل جزء من عملية إعادة إعمار الجامع الذي تعرّض لخراب ملموس في العام 2013، كما تجري عملية الترميم تحت إشراف المديرية العامة للآثار.
والجامع الأموي في حلب يعتبر من أقدم المساجد في سوريا ويقع في حي الجلوم في المدينة القديمة وهو يشبه إلى حد بعيد بهندسته الجامع الأموي في دمشق وهو بني في القرن الثامن الميلادي.