ملكة موسيقى السول آريثا فرانكلين، التي غنت في جنازة مارتين لوثر كينغ، كما غنت في حفل تتويج الرئيس السابق باراك أوباما، توفيت بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
اعلانذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المغنية أريثا فرانكلين، ابنة رجل الدين التي منحها صوتها القوي لقب "ملكة موسيقى السول"، توفيت يوم الخميس 16 أغسطس / آب عن عمر بلغ 76 عاما، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
وتربعت فرانكلين على عرش موسيقى السول لفترة طويلة، وشدت بأغان شهيرة مثل "رسبكت" و"تشين أوف فولز".
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم المغنية قوله إن فرانكلين، التي فازت بجائزة جرامي 18 مرة وحقق كثير من ألبوماتها مبيعات قياسية، توفيت في منزلها في ديترويت، ولم يرد ممثلون عن فرانكلين على طلب للتعليق.
عمدة ديترويت مايك دوغان قال في حشد من الناس: "لم يحب العالم أحدا كما أحب فرانكلين". وأضاف:"خلال حياتها الفنية الغير عادية حظيت بحب واحترام الملايين، ليس فقط من أجلها، بل ومن أجل النساء في كل مكان".
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
تركيا تزيد ضريبة الاستهلاك على الوقود والليرة ترتفع مقابل الدولار
رئيس مالي يفوز بولاية ثانية بنسبة 67 بالمئة
روسيا تعلّم وتدرب أطفالا سوريين في مدارسها العسكرية وتعدهم للمستقبل
والد فرانكلين كان من المبشرين في ديترويت، التراتيل الدينية التي سمعتها في في الكنيسة كانت قاعدتها الموسيقية، ابتكرت مشاعر وطاقة فريدة بصوتها، وتمكنت من احتلال مراتب متقدمة بين الفنانين منذ ستينيات القرن الماضي، مثل سام كوك وويلسون بيكيت وأوتيس ريدينغ.
آريتا فرانكلين، غنت في جنازة الرمز مارتين لوثر كينغ، كما غنت في حفل تنصيب الرئيس السابق باراك أوباما، عام 1987 كانت أول امرأة تصوت في " Rock and Roll Hall of Fame"، وعام 2010 سمتها مجلة رولينغ ستون نجمة الروك الأولى.
انطلاقتها الفعلية كانت في بداية ستينيات القرن الماضي، مع الموزع جيري ويكسلر، حيث عرف كيف يستغل صوتها بتراتيل ممزوجة بأغاني الروك، ما حوّلها إلى نجمة من الصف الأول.