حول نحاتون سوريون نفقا حفرته المعارضة تحت الأرض في منطقة جوبر إلى لوحة نحتية كبيرة، بعد أن تمكن الجيش السوري من إعادة السيطرة على المنطقة أبريل / نيسان الماضي.
حول نحاتون سوريون نفقا حفرته المعارضة تحت الأرض في منطقة جوبر (دمشق) إلى لوحة نحتية كبيرة، بعد أن تمكن الجيش السوري من إعادة السيطرة على المنطقة أبريل / نيسان الماضي.
وقد أنجز 18 نحاتا العمل خلال 25 يوما، حيث حفروا على جدار بمسافة تسعة أمتار لوحة تلخص مشاهد الحرب والسلم ـ من وجهة نظرهم ـ حيث نحتوا مجسما لجندي يحمل السلاح تحت العلم السوري، وطفل يطلق حمامة كرمز للسلام.
كما حفر النحاتون على الجدار السيف الدمشقي القديم على غرار الموجود في ساحة الأمويين، والذي يُعتبر رمزا لسوريا.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- في أمريكا.. حصان يقاضي صاحبته ويربح الدعوى
- الأمريكيون يعاقبون كيفين سبيسي وفيلمه يحقق 126$ كإيرادات في اليوم الأوّل
- شاهد: حشود المسلمين وهم يأتون من كل حدب وصوب لأداء فريضة الحج
الفكرة جاءت على يد جندي في الجيش يهوى النحت، ولديه ميول فنية، حيث كان قد انجز بعض الأعمال خلال خدمته في الغوطة، ليتم استدعاؤه مع آخرين لينجزوا هذه اللوحة.
وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، قد زار النفق وشاهد العمل وأشار إلى أن النحاتين "حولوا النفق من دمار وظلمة وموت إلى رمز للنهوض والأمل والحياة".