على أمل الأمن والعودة للديار... مسلمو الروهينغا يحيون شعائر عيد الأضحى في المخيمات

على أمل الأمن والعودة للديار... مسلمو الروهينغا يحيون شعائر عيد الأضحى في المخيمات
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

استقبل اللاجئون الروهينغا عيد الأضحى بالصلاة في مساجد مؤقتة أقيمت في المخيمات وتضرعوا للخالق بحياة أفضل وهم يتساءلون ما إذا كانوا سيعودون إلى ديارهم في ميانمار.

احتفل مئات الآلاف من اللاجئين الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات مترامية الأطراف في بنغلادش بعيد الأضحى بعد سنة تقريبا على بدء الحملة العسكرية ضدهم والتى أدت الى فرار مئات الآلاف إلى بنغلاديش.

اعلان

واستقبل اللاجئون الروهينغا عيد الأضحى بالصلاة في مساجد مؤقتة أقيمت في المخيمات وتضرعوا للخالق بحياة أفضل وهم يتساءلون ما إذا كانوا سيعودون إلى ديارهم في ميانمار. وجهر بعض المصلين الروهينغا بالدعاء خلال صلاتهم متمنيين السعادة والسلامة والعودة الآمنة لأرضهم.

ونحر مسلمو الروهينغا بعض الأضاحي في الحقول الموحلة قرب المخيمات التي يقيمون فيها.

وقال محمد أنوس ، وهو لاجئ يبلغ من العمر 21 عاماً: "نحن لا نمتلك حتى الأرض تحت أقدامنا ونضطر للعيش في خيام على أرض شخص آخر، العيد هذا العام لا يبدو لنا عيد، كل ما نعيشه هو الحزن. هناك اختلاف كبير بين العيد في بلادنا وعيدنا هنا".

اقرأ المزيد على يورونيوز:

شاهد: مسلمو كوسوفو يؤدون صلاة عيد الأضحى

شاهد: صلاة عيد الأضحى من قلب المسجد الأقصى أولى القبلتين

شاهد: صلاة عيد الأضحى المبارك بالحرم المكّي

وتدفق أكثر من 700 ألف من أقلية الروهينغا المضطهدة في ميانمار إلى بنغلادش العام الماضي فرارا من حملة قمع وحشية من طرف جيش بورما وميلشيات بوذية تهيمن على مقاطعة راخين.

ودانت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية حملة القمع التي تعرض لها الروهينغا بداية من اغسطس/ أب المنصرم ووصفوها بحملة تطهير عرقي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: سوق الماشية في باكستان تشهد اكتظاظا تحضيراً لعيد الأضحى

فتيات الروهينغا المغتصبات بين قساوة المجتمع وقهر التقاليد

هل من عودة إلى الديار؟ عيد أضحى حزين على اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش