اتهامات جديدة للمثل الهوليوودي كيفين سبيسي بالتحرش الجنسي
بعد أيام على الإخفاق الهائل لعروض افتتاح **فيلمه الجديد**، "Billionaire Boys Club"، ظهرت ادعاءات جديدة حيال قصص تحرش جنسي تحيط بالممثل الأميركي الشهير كيفين سبيسي.
النجم الهوليوودي الذي اعترف العام الماضي بتحرشه بالممثل، أنتوني راب، عندما كان قاصرا، قبل نحو ثلاثين عاما، يواجه مجددا ادعاء مشابها، بحسب ما نقل موقع "إندبندنت" عن المتحدث باسم مدعي عام مدينة كاليفورنيا الأمريكية، غريغ ريزلينغ.
وقال ريزلينغ: "تم التقدم به (الادعاء) إلى مكتبنا من قبل إدارة شرطة لوس آنجلس". وأضاف: "لا يزال (الادعاء) قيد الدراسة"، دون أن يقدم أية معلومات إضافية.
ومنذ اعترافه بالتحرش براب، وتوجيه رسالة اعتذار له، توالت الاتهامات له بقضايا مشابهة من قبل نحو 30 شخصا.
وجاءت اعترافات سبيسي في سياق حملة "مي تو" (أنا أيضا)، التي أطلقتها العديد من النساء، والتحق بها آلاف الأشخاص حول العالم، على خلفية الاتهامات والادعاءات التي طالت "وحش هوليوود"، المنتج هارفي واينستين، بشأن قيامه بانتهاكات جنسية ضد ممثلات وعاملات في القطاع السينمائي.
إلى جانب ذلك، يواجه سبيسي اتهامات بسوء التصرف من قبل 20 شخصا، عندما كان مديرا فنيا لمسرح "أولد فيغ"، بين عامي 1995 و2013.
وكانت نتائج هذه الاتهامات والادعاءات كارثية على الممثل الحاصل على جائزتي أوسكار، إذ أعلنت شبكة "نيتفلكس" إيقاف عرض مسلسله "House of Cards" (بيت من ورق)، كما سُحبت منه بطولة فيلم "كل أموال العالم"، واستبداله بالممثل كريستوفر بلومير.
للمزيد على يورونيوز:
وجدير بالذكر أن العرض الافتتاحي لأحدث أفلام سبيسي حقق إيرادات قدرها 126 دولارا أمريكيا فقط، على رغم عرضه في 10 مدن أمريكية.