رغم فقدانه البصر بشكل كلي، لم يستسلم فرانسيثينا واستمر في ممارسة رياضة ركوب الأمواج وتعليمها للآخرين في إسبانيا.
عندما كان في الرابعة عشر من عمره، فقد البصر في عينه اليمنى نتيجة الغلوكاما "الماء الأزرق" الذي أصيب به منذ ولادته. وفي عام 2011، تعرض لحادث أثناء ممارسة رياضة ركوب الأمواج ففقد البصر بعينه الأخرى وأصبح بذلك أعمى كلياً.
ورغم فقدان البصر، لم يستسلم فرانسيثينا. وتحدى الصعوبات ليستمر في ممارسة رياضة ركوب الأمواج وتعليمها للرياضيين الشباب في إسبانيا.
في عام 2011، مثّل فرانسيثينا إسبانيا في بطولة ركوب الأمواج الدولية وحصل على الميدالية الذهبية متفوقاً بذلك على سبعة من منافسيه الأقوياء.
ويعيش البطل وحيداً في منزله مع ابنته (13 عاماً). ويعتمد على كلبه في مساعدته على التنقل والتعرف على الأماكن في المدينة.
وأثناء التدريب، يطلب من المتدربين إخباره عن مكان الأمواج. وأصبح مثالاً وقدوة للرياضيين الآخرين ومثالاً لمن حوله عن قوة الإرادة وعدم الاستسلام.
للمزيد على يورونيوز: