الشرطة الروسية تعتقل 153 متظاهرا ضد قانون التقاعد تزامنا مع الإنتخابات البلدية
تزامنا مع الانتخابات المحلية لاختيار رؤساء بلديات 26 من 85 منطقة بما في ذلك العاصمة، نظم مؤيدو زعيم المعارضة الروسي المسجون أليكسي نافالني احتجاجات الأحد في أنحاء روسيا للاعتراض على خطط لرفع سن التقاعد. وقالت جماعة حقوقية إن الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن 153 محتجا.
وتمثل الاحتجاجات تحديا للسلطات التي كانت تأمل أن تكون هناك نسبة إقبال عالية على الانتخابات المحلية رغم تزايد الغضب جراء الخطوة المتعلقة بسن التقاعد.
وقال فريق نافالني في بيان قبل الاحتجاجات إن الرئيس فلاديمير "بوتين وحكومته نهبوا ميزانية البلاد خلال الثمانية عشر شهرا المنصرمة. وتسببت التعديلات، المطروحة على البرلمان، في تراجع شعبية بوتين نحو 15 نقطة مئوية.
ويعد قرار تعديل سن التقاعد أكثر الإجراءات الحكومية إثارة للاستياء منذ العام 2005 عندما تم إلغاء امتيازات تعود للعهد السوفيتي مما أدى إلى احتجاجات نظمها المتقاعدون في أنحاء البلاد.
وكان نافالني يعتزم قيادة الاحتجاجات في موسكو إلا أن محكمة أدانته الشهر الماضي بانتهاك قوانين الاحتجاج وقضت بسجنه 30 يوما في إجراء قال نافالني إنه يهدف إلى تعطيل الاحتجاجات التي جرت في 80 بلدة ومدينة بما في ذلك موسكو وسان بطرسبرغ.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
شاهد: جماهير غامبيا تغزو ملعب الإستقلال خلال لقاء تصفيات كأس إفريقيا أمام الجزائر
بعد 78 عاما على اكتشافها.. مصر تفتتح لأول مرة مقبرة النبلاء وعمرها 4000 سنة
وفي موسكو، حيث رفضت السلطات طلبا من مؤيدي نافالني لتنظيم احتجاج، تجمع نحو ألفي شخص في ميدان بوشكين وفقا لتقديرات السلطات.
وردد بعض المحتجين "روسيا ستكون حرة" و"بوتين لص" في الوقت الذي طالبتهم فيه شرطة مكافحة الشغب بأن يتفرقوا وإلا سيواجهون القبض عليهم.
وبعد التعديلات التي اقترحها بوتين تنص الاصلاحات على رفع سن التقاعد بالنسبة للرجال من 60 إلى 65 عاما وبالنسبة للنساء من 55 إلى 60 عاما، فيما يبلغ متوسط عمر الرجال 66 عاما والنساء 77 عاما.