بعد طول عناء، لولا يستسلم وينسحب من سباق الرئاسة في البرازيل ويزكي نائبه فرناندو حداد
أكثر الساسة البرازيليين شعبية خارج السباق الانتخابي.
أعلن الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا المسجون حاليا والمرشح لانتخابات الرئاسة في بلاده أنه لن يواصل معركته القضائية لنيل حقه في الترشح لانتخابات الرئاسة في البرازيل المقررة في السابع من أكتوبر تشرين الأول المقبل.
وفي رسالة وجهها لمناصريه أعلن لولا أنه سينسحب ليترك المجال لنائبه فرناندو حداد للترشح للاستحقاق الرئاسي الشهر المقبل.
وقد قرأ الرسالة لويس إدواردو غرينغالغ عضو حزب العمال ومحامي الرئيس السابق أمام جمع غفير من المناصرين الذين تجمعوا خارج مقر الشرطة الفدرالية حيث يوجد رهن الاحتجاز. وقال لولا: " من كل قلبي، أود أن أطلب من كل من كانوا سيصوتون لي أن يصوتوا لصديقنا فرناندو حداد رئيسا للجمهورية".
ويقضي لولا عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما بتهمة تلقي رشى رغم أنه لا يزال يؤكد على براءته. وكان قضى سبع سنوات رئيسا للبرازيل في الفترة ما بين 2003 و 2010. وقد منع من الترشح لولاية جديدة بمقتضى قانون يسمى " الدولة النظيفة" والذي يحظر ترشح أي شخص أكد القضاء إدانته في جلسة الاستئناف.
ويحظى فرناندو حداد (55 عاما) وهو العمدة السابق لمدينة ساو باولو بتأييد متزايد بحسب استطلاع للرأي نظم هذا الأسبوع لكنه لا يرقى للشعبية التي يتمتع بها لولا على المستوى الوطني كما لا يزال متخلفا عن المترشحين الآخرين بحسب الاستطلاع.
