اللعب وفوائده السحرية... للصغار والكبار أيضاً !

اعلان

أثبتت الأبحاث أن اللعب يساعد الأطفال على الحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية وقدرتهم على التعلم والإبداع.

ويساعد اللعب على تطوير المهارات الفكرية واللغوية عند الأطفال، وكذلك القدرة على التعبير عن عواطفهم وانفعالاتهم. كما يساهم في تطوير المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل مع الآخرين، ويعزز الشعور بالاستقرار والأمان والثقة بالنفس.

آثار اللعب على تركيبة ووظائف الدماغ

يساهم اللعب في تعزيز النمو السليم لدماغ الأطفال وقدراتهم العقلية. ويمتلك تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على طريقة عمل الدماغ.

ويؤدي اللعب إلى تغيرات جزيئية وخلوية في التركيبة الدماغية . ويؤثر على المستويات السلوكية للطفل العاطفية منها والاجتماعية. ويساعده بالتالي على اكتساب مهارات التواصل والقدرة على العمل في جماعة والاندماج مع الأشخاص الجدد.

اقرأ أيضاً:

اللعب منذ الصغر لتعلم أفضل في الكِبر

ألعاب الأطفال في أوروبا تحت المجهر

البالغون أيضا يستفيدون عندما يلعبون مع الصغار

عندما يلعب البالغون مع الأطفال يستيقظ في داخلهم الحس الطفولي والبهجة، سواء من خلال تذكرهم لطفولتهم أو من خلال الشعور بالسعادة لرؤية أطفالهم يستمتعون.

ويساعد اللعب البالغين على التقرب بشكل أكبر من أطفالهم وعلى فهم أنماطهم السلوكية ورغباتهم ومهاراتهم. كما يعزز العلاقة مع الطفل ويبني الثقة. وفي كثيرمن الحالات، يساعد اللعب مع الطفل على اكتشاف موهبة ومهارة يمتلكها وتنميتها من قبل الآباء.

تأثير وسائل الإعلام على لعب الأطفال

في الحقيقة، تشجع وسائل الإعلام المحتلفة الأطفال على استهلاك إبداع الآخرين عوضاً عن بذل نشاط بدني وفكري يطور مهاراتهم.

وفي كثير من الأحيان، تضلل وسائل الإعلام الوالديْن حول ما هو الأفضل من أجل أبنائهم. وتفرض ثقافة استهلاكية سلبية ومفاهيم مغلوطة.

على سبيل المثال، أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين يلعبون بمفردهم أو مع أطفال آخرين قبل الدخول إلى المدرسة ، يطورون مهارات لغوية ويتعلمون بشكل أسرع من الأطفال الذين كانوا يشاهدون مقاطع فيديو أو برامج تلفزيونية.