إسبانيا ستمضي قدما في بيع السعودية 400 قنبلة

إسبانيا ستمضي قدما في بيع السعودية 400 قنبلة
وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل يتحدث في مقر وزارة الخارجية في مدريد يوم 7 يونيو حزيران 2018. تصوير: سوزانا فيرا - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مدريد (رويترز) - قال وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل يوم الخميس إن بلاده ستمضي قدما في بيع 400 قنبلة موجهة بالليزر للسعودية، وذلك بعد إيقاف الصفقة وسط قلق بشأن دور المملكة في حرب اليمن.

وقال بوريل لإذاعة أوندا ثيرو "القرار هو تسليم هذه القنابل احتراما لعقد يعود إلى 2015 أبرمته الحكومة السابقة".

وأدانت منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، منها منظمة العفو الدولية، مبيعات الأسلحة الغربية للسعودية وحلفائها في حرب تقول الأمم المتحدة إنها تسببت في سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل ودفعت 8.4 مليون شخص إلى شفا المجاعة.

وقال بوريل إن عددا من الوزارات عملت في هذا الأمر على مدى أسبوع وإن اللجنة التي تجيز مبيعات السلاح راجعت العقد ثلاث مرات "ولم نجد ما يدعو لعدم تنفيذه".

وسئل عما إذا كانت إسبانيا قد تلقت أي ضمانات بأن الأسلحة لن تستخدم ضد السكان المدنيين في اليمن فقال إن القنابل الموجهة بالليزر تصيب أهدافها "بدقة متناهية" في مساحة متر واحد.

وتابع "هذا النوع من الأسلحة لا ينتج عنه نفس نوع القصف الناجم عن أسلحة أقل تطورا يجري إطلاقها بقدر من العشوائية وتسبب تلك المآسي التي ندينها جميعا".

وكان إيقاف الصفقة قد أثار قلقا في إسبانيا إزاء مصير عقد أكبر وقعته شركة نافانتيا الحكومية لبناء السفن في يوليو تموز لتزويد المملكة بسفن حربية.

وقالت وزارة الدفاع الشهر الماضي إن الحكومة الاشتراكية الحالية التي تولت السلطة في يونيو حزيران لم تبع قط أسلحة يمكن استخدامها ضد سكان مدنيين وإنها ستنظر في المعايير التي تجيز بيع السلاح.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن "الاعتراف بفلسطين نقطة أساسية لإنهاء الحرب"

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة