أغلقت السلطات الصينية واحدة من كبرى الكنائس البروتستانتية في العاصمة بكين، في خطوة تندرج تحت سياسة الصين الصارمة تجاه المؤسسات الدينية غير المرخصة من قبل الحكومة.
أغلقت السلطات الصينية واحدة من كبرى الكنائس البروتستانتية في العاصمة بكين، في خطوة تندرج تحت سياسة الصين الصارمة تجاه المؤسسات الدينية غير المرخصة من قبل الحكومة.
وتعتبر كنيسة "سيون"، التي تأسست عام 2007، واحدة من كبرى المؤسسات الدينية البروتستانتية في الصين إلا أن الحكومة لم تعترف بها بشكل رسمي.
وقام أفراد من الشرطة بإغلاق الكنيسة وهدم أجزاء منها وانتزاع اللوحات عن الحائط، كما قاموا بملاحقة رواد الكنيسة وتحذيرهم من الاقتراب مرة أخرى من المبنى.
ورغم الضغط الذي تمارسة الحكومة الصينية، قال القس المؤسس للكنيسة والواعظ فيها، إنه سيستمر بإقامة الصلوات متحدياً تحذيرات الشرطة من مخالفة الحظر الكامل للكنيسة.
وقال القس جين مينغري : " يجب أن نكمل الصراع من أجل الحقيقة والدفاع عن إيماننا كي نتمكن من خوض التحدي".
اقرأ أيضاً:
لماذا تهدم الحكومة الصينية بعض الكنائس؟
حريق مجهول السبب يلتهم كنيسة للروم الكاثوليك في جنيف
دراسة: معظم المسيحيين يعتقدون ان "الله" شاب أبيض البشرة
وكانت السلطات قد طلبت من الكنيسة وضع كاميرات مراقبة، إلا أن القائمين على الكنيسة رفضوا ذلك لأن هذا "يجعل المؤمنين لا يشعرون بالراحة إذا عرفوا أن شخصاً آخر يراقب كلامهم وتصرفاتهم".
وذكر مكتب الشؤون المدنية في بكين : " تأكدنا بعد التحقيق أن كنيسة سيون غير مسجلة وهي تمثل تجمعاً دينياً وتجمع نشطاء غير مصرح به من قبل السلطات".
وتعترف الصين بخمسة أديان : البروتستانتية والكاثوليكية والبوذية والإسلام والطاوية. وأي تجمع ديني دون إذن الحكومة يعتبر غير قانوني.
وكرد فعل على هذه الضغوطات ، ازدرهرت في السنوات الاخيرة الكنائس السرية التي يجتمع أعضاؤها بشكل غير علني وغالباً ما يكون روادها من الشباب.