هل عثر العلماء أخيراً على سفينة البحّار الكبير جيمس كوك؟

هل عثر العلماء أخيراً على سفينة البحّار الكبير جيمس كوك؟
Copyright Berlin-George
Copyright Berlin-George
بقلم:  Samir Youssef
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دراسة تنجزها مؤسستان تقول إن نتيجة البحث واعدة.

يدرس باحثون أميركيون وأستراليون عثروا على حطام سفينة قبالة سواحل ولاية رود آيلاند الأميركية فرضية أن يكون الحطام عائداً للسفينة التي استعملها المستكشف الشهير، الكابتن جيمس كوك، ليسافر حول العالم في القرن الثامن عشر.

اعلان

واكتشفت حطام السفينة مؤسسة "مشروع رود آيلاند البحري الأثري" بالتعاون مع مؤسسة "المتحف الوطني البحري الأسترالي" وهما المؤسستان اللتان تقودان مهمّة البحث عن سفينة الكابتن الضائعة.

حطام السفينة الذي تتم دراسته حالياً يشكل أحد حطام السفن الثلاث عشرة الغارقة في المحيط والتي تمّ تحديدها منذ أعوام، بالقرب من نيوبورت الأميركية.

وتشير مؤسسة "مشروع رود آيلاند البحري الأثري" إلى أن موقع الحطام قد يكون واعداً بالنسبة إلى بحثها ولكنه بحاجة إلى المزيد من العمل والموارد المادية قبل التوصل إلى أيّ نتيجة وتبيان حقيقة السفينة.

البحار المستكشف جيمس كوك في زيتية كلاسيكية للبريطاني نتنيال دانس-هولاند

وكان كوك أوّل أوروبي يصل إلى السواحل الشرقية لأستراليا منذ 250 عاماً خلال رحلة بحرية كبيرة قام بها في المحيط الهادئ، وحملت سفينته الشراعية اسم "إنديفور".

أيضاً على يورونيوز:

واستخدم كوك إنديفور للمطالبة بأستراليا للبريطانيين في الرحلة الشهيرة التي قام بها من 1768 إلى 1771.

السفينة المذكورة استعملت من قبل البحرية البريطانية في وقت لاحق، تحديداً خلال الحرب الثورية في العام 1778، وتمّ استخدامها لحماية مرفأ نيوبورت الأميركي من السفن الفرنسية.

هذا ما يفسر وصولها، مع سفن أخرى، إلى الشواطئ الشرقية للولايات المتحدة الأميركية، التي لم تعرف أبداً كوجهة استكشافية للبحار البريطاني الكبير جيمس كوك الذي خاض ثلاث سفرات عالمية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: العثور على سفينة "فايكنغ" في النرويج

تقرير: روسيان حاولا التجسس على مختبر سويسري مختص بدراسة الأسلحة الكيماوية