تعدّ نسبة الإقبال على التصويت أمراً هاماً بالنظر إلى أنه سيتم اعتماد الاستفتاء إذا ما شارك فيه أكثر من 50 بالمائة من المصوّتين، علماً أن رئيس مقدونيا جورجى إيفانوف يعارض الاتفاق التي يعلق عليه رئيس الوزراء اليساري زوران زاييف مستقبله السياسي.
أقام المراقبون الأوروبيون ومنظمو استطلاعات الرأي مراكز لهم في مدن مقدونيا التي تشهد يومَ غدٍ الأحد استفتاء "مصيرياً" على الاتفاق الذي أبرمته حكومة البلاد مع جارتها اليونان.
وكانت حكومتا سكوبيه وأثينا وقعتا قبل نحو ثلاثة أشهر اتفاقاً على تغيير اسم الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، وبموجب الاتفاق تتخلى اليونان عن معارضتها لانضمام مقدونيا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، مقابل تعديل التسمية وما يترتّب على ذلك من تعديل بعض بنود الدستور.
وتعدّ نسبة الإقبال على التصويت أمراً هاماً بالنظر إلى أن الاستفتاء سيتم اعتماده إذا ما شارك فيه أكثر من 50 بالمائة من المصوّتين، علماً أن رئيس مقدونيا جورجى إيفانوف يعارض الاتفاق التي يعلق عليه رئيس الوزراء اليساري زوران زاييف مستقبله السياسي.
ولعل الحافز الرئيس للمقدونيين لدعم الاستفتاء هو تمكّنهم، خلال السنوات المقبلة، من التنقّل والعمل فوق الأراضي الأوروبية بحريّة.
وتأمل الحكومة المقدونية أن يتم تمرير الاستفتاء الذي من شأنه أن يضع حداً لنحو ثلاثة عقود من المشاحنات بين مقدونيا واليونان التي تعارض بشدة استخدام جارتها الشمالية لمسمى "مقدونيا" دون نعت أو صفة، لأن منطقة في اليونان تحمل الاسم ذاته، إضافة إلى ما تمثله مملكة مقدونيا القديمة من أهمية تاريخية وثقافية لدى اليونانيين.
للمزيد في يورونيوز:
- شاهد: مقدونيا تصبح رسميا جمهورية مقدونيا الشمالية
- رئيس مقدونيا يرفض التوقيع على اتفاق لتغيير اسم بلاده
- اتفاق تاريخي بين اليونان ومقدونيا قد ينهي عقوداً من النزاع