نيران إسرائيلية تقتلاً طفلاً وشاباً فلسطينيين في احتجاجات غزة
اعلانأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة مقتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر اثني عشر عاماً، جراء إصابته بالرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي.
وحسب البيان الصادر عن الوزارة فقد قضى فلسطينيان وهما الطفل فارس حافظ السرساوي (12 عام) والمواطن محمود أكرم أبو سمعان (24 عاماً) برصاص القوات الإسرائيلية وأصيب نحو 124 آخرين مساء الجمعة، خلال "قمع القوات الإسرائيلية للمدنيين المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة".
وأضاف البيان أن الشاب حسين فتحي الرقب (28عاماً)، توفي في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس جنوب القطاع، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الاسرائيلي خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق المدينة.
الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قال إن من بين الإصابات خمسة بحالة الخطر الشديد نتيجة استهدافهم برصاص قاتل.
وشارك الآلاف في مسيرة العودة وكسر الحصار في جمعتها الـ 28 والتي أطلق عليها جمعة الثبات والصمود، مطالبين بإنهاء الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة والعودة إلى أراضيهم.
وأشعل الشبان في مخيمات العودة الخمسة شرق قطاع غزة، إطارات السيارات بشكل كثيف، للتشويش على القناصة الإسرائيليين على حدود غزة.
للمزيد على يورونيوز:
- عباس يدعو ترامب لإلغاء قراراته المتعلقة بالقدس واللاجئين والاستيطان
- الأمم المتحدة تسحب موظفيها من قطاع غزة لأسباب أمنية بعد تسريح عمال
- مقتل طفل فلسطيني على حدود غزة بعبوة غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي
وكانت الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار دعت إلى استمرار المشاركة الشعبية فيها، مؤكدة على سلمية وشعبية المسيرات وأدواتها وإبداعاتها بكل أشكالها.
وبدأت الاحتجاجات الأسبوعية في قطاع غزة في 30 آذار مارس. ويقول منظمو الاحتجاجات إن هدفها دعم مطالب حق العودة للفلسطينيين وإنهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، فضلاً عن القيود التي تفرضها مصر على الحدود مع غزة.