مقتل فلسطيني على حدود غزة بعبوة غاز أطلقها الجيش الإسرائيلي

قال مسؤولون في قطاع الصحة في قطاع غزة إن فتى فلسطينياً قُتل الأربعاء، بعد إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع أطلقتها القوات الإسرائيلية خلال احتجاج عند حدود القطاع.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في القطاع إن الواقعة حدثت بالقرب من السياج الحدودي في شمال القطاع، مضيفاً أن 24 شخصا آخرين أصيبوا.
وقالت الوزارة في بيان "استشهاد أحمد سمير ابو حبل (15 عاماً) جراء إصابته بالرأس من قبل الاحتلال الاسرائيلي شمال قطاع غزة".
وسيجري تشييع جثمانه يوم الخميس.
بدوره متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن نحو ألف من سكان غزة تجمعوا قرب الحدود بالقرب من معبر بيت حانون المخصص لعبور الأفراد، وألقوا الحجارة ومقذوفات أخرى على القوات وأحرقوا إطارات سيارات.
واعترف المتحدث بأن القوات الإسرائيلية استخدمت وسائل لمكافحة الشغب من بينها الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية.
للمزيد على يورونيوز:
- 25 عاما على اتفاقات أوسلو.. ربع قرن وآمال معلقة وآفاق مغلقة
- الرجوب: قرار الفيفا بإيقافي بسبب ميسي ظالم وسياسي بامتياز
- وزير خارجية لبنان: إسرائيل تَختلق الذرائع لعدوان جديد
وقُتل ما لا يقل عن 193 فلسطينياً منذ بدء الاحتجاجات الأسبوعية في قطاع غزة في 30 آذار مارس للمطالبة بتخفيف الحصار الاقتصادي الإسرائيلي المصري، والمطالبة بحق العودة إلى الأراضي التي هجّرت منها الأسر الفلسطينية أو هجرت منها، عند إعلان قيام إسرائيل عام 1948.
وتتهم إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على غزة وخاضت ثلاث حروب ضد إسرائيل في العقد الماضي، بتعمد إثارة العنف خلال الاحتجاجات. وتنفي حماس هذا الاتهام.
ويتكدس أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة المحاصر وسط أوضاع اقتصادية بائسة.