ثلاثة أشخاص عجزوا عن المشي منذ سنوات، صار بإمكانهم التنقل بضع خطوات، بفضل جهاز يزرع في الجسم، مهمته إعطاء إشارات للعمود الفقري.
اعلانثلاثة أشخاص عجزوا عن المشي منذ سنوات، صار بإمكانهم التنقل بضع خطوات، بفضل جهاز يزرع في الجسم، مهمته إعطاء إشارات للعمود الفقري.
هؤلاء المرضى بحاجة إلى إعادة تأهيل، إلا أن الأطباء يؤكدون بأنهم لا يخضعون لعلاج، بل هي مساعدة، فهم لن يستطيعوا المشي بدون مساعدة.
جيريد شينوك والذي فقد قدرته على المشي بعد حادث دراجة تسير على الثلج عام 2013، يستطيع القيام بعدة خطوات بعد خمس سنوات من الحادث، يقول:"أن أتمكن من تحريك ساقي وأمشي وأقف، هذا يعن لي الكثير، هذا يعطي الأمل للكثير من الناس".
شينوك هو المريض الأول الذي يتقدم لمايو كلينيك ليحصل على جهاز التنشيط الكهربائي، حيث تمت زراعته بجانب عموده الفقري.
بعد أشهر من العلاج المكثف يستطيع تحريك ظهره، وخلال جلسة علاجية تمكن من المشي لمسافة طول ملعب كرة قدم، مع بعض الاستراحات.
وفي دراسة منفصلة أجرتها جامعة لويسفيل، فإن 4 مرضى آخرين يجربون هذه الطريقة لاستعادة القدرة على المشي، إثنين منهم تمكنا من المشي بالمساعدة مثل شينوك، وتم نشر هذه الدراسة في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
الصدفة والحمض النووي يجمعان أخيْن لم يعلم أحدهما بوجود الآخر لنحو 70 عاماً
البرتغاليون يحتجون على احتلال السياح لمدنهم وبيوتهم
دراسة : دقيقتان من التمارين الصعبة تعود عليك بنفس فوائد ثلاثين دقيقة معتدلة !
وجاري البحث حاليا عن الأسباب التي تجعل أشخاصا يتفاعلون مع هذه التقنية الجديدة، بينما تعجز عن مساعدة آخرين.
كرستين زاو من مايو كلينيك وإحدى القائمين على الدراسة قالت:"حاليا نعيد تقييم كل الأبحاث السابقة، لحسن الحظ فجيريد صار بإمكانه تحريك ساقيه، وهو في حالة تحسن مستمرة".
الجهاز والذي يعتبر منبها أو منشطا كهربائيا لتحفيز دارات خاملة في الحبل الشوكي وحثه على الحركة.
الدكتورة كارلا فيشر قالت:"علينا أن ننتظر أين ستصل نتائج هذه الدراسة، للآن هي مشجعة، وتعطي الأمل لبعض المرضى الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي".
شينوك بنفسه يسعى للتقصي حول إمكانية أن تجعله هذه التقنية يستعيد قدرته على الحركة، تاركا كرسيه المتحرك خلفه، حتى ولو لمسافات قصيرة.