برمجيات التحديث المزيفة تحول الحواسيب إلى فضاء لتفخيخ العملة المشفرة

برمجيات التحديث المزيفة تحول الحواسيب إلى فضاء لتفخيخ العملة المشفرة
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

زيادة عدد البرامج الخبيثة بداية العام بنسبو 629%.

اعلان

أشار تقرير لشركة شبكات "بالو ألتو" للأمن السبراني أن برمجيات تحديث زائفة استخدمت حديثا على نطاق واسع، واستهدفت أجهزة الحواسيب لتفخيخ العملة المشفرة.

وتدعي البرمجيات الخبيثة أنها تنتمي "لأدوب فلاش"، ولكنها تحتوي على ترميز لفيروس يصل إلى نطاق الحواسيب ليفخخ العملة المشفرة مثل عملة بيتكوين.

وقد أعلن محلل الاستخبارات للشركة براد دنكن هذا الاكتشاف يوم الخميس الماضي، وقال إن عينات منتحلة لتحديثات فلاش استدعت بداية أغسطس الماضي إخطارات منبثقة من مثبت أدوب الرسمي، وبسبب تحديث أدوب الشرعي، فإن الضحية المحتملة قد لا تتفطن إلى شيء خارج عن المألوف.

للمزيد على يورونيوز:

هبوط بيتكوين بعد سرقة 27 مليون يورو من بورصة عملات افتراضية

أي مخاطر للتداول بالعملات الافتراضية؟

وجاء في التقرير أن تكنولوجيا سلسلة الكتل هي عبارة عن نظام تساهم فيه أجهزة الحواسيب في سجلّ مشترك، يمكن من خلق نظام آمن لا تسيطر عليه أي سلطة مركزية أو وسيط. ويتم خلق العملة المشفرة عن طريق عملية تعرف بالتعدين، تعمل خلالها الحواسيب للتحقق من المعاملات على سلسلة كتل معينة مثل بيتكوين، في مقابل قطع من العملة المشفرة.

ويقول خبراء إن تفخيخ العملة المشفّرة يجتاح أجهزة الحواسيب على نطاق واسع عبر مداخل عدة، حيث يتم الاستيلاء على عدة مواقع إلكترونية وقرصنتها، كما أن المواقع الموثوق بها والتي نزورها بانتظام تستهلك عرضا لموارد الزائرين، ليستفيد منها المجرمون.

وكانت "ريد لوك" وهي شركة أمن حوسبة سحابية، أعلنت منذ نحو ثمانية أشهر أن قراصنة اقتحموا حساب "تيسلا"، مستخدمين خدمات أمازون للويب لتفخيخ العملة المشفرة، ما جعل الرئيس التنفيذي للشركة فارون بادور يقول: إن سباق التسلح بدأ بين القراصنة في محاولة لسرقة قوة الحوسبة.

وبحسب "تقرير التهديدات" الذي أصدرته شركة "ماك آفي" فإن عدد البرمجيات الخبيثة ارتفع في الربع الأول من هذا العام، بنسبة 629%.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لماذا تتهاوى عملة بيتكوين بسرعة كبيرة؟

الشاباك: هكذا تحاول إيران تجنيد مواطنين إسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي

"تيك توك" طوق نجاة عمال فيتناميين هاربين من ظروف العمل القاسية في المصانع