الحفاظ على محفوظات التراث السمعي البصري للأجيال المقبلة
أحيت الأمم المتحدة ذكرى اليوم العالمي للتراث السمعي البصري، في سعي منها للحفاظ على السجلات الأولية لتاريخ القرنين والقرن الحادي والعشرين، باعتباره تراثا إنسانيا مشتركا، من أفلام وبرامج إذاعية وتلفزيونية. وترى المنظمة أن هذا التراث معرض للخطر بسبب الإهمال والتقادم، وبالتالي فإنه ينبغي حمايته.
وترى الأمم المتحدة أن المواد السمعية والبصرية تحمل في طياتها حكايات الأشخاص وثقافاتهم، وتعتبر ذلك تراثا ثمينا يؤكد الذاكرة الجماعية، ومصدرا قيما للمعارف يجسد التنوع الثقافي واللغوي والاجتماعي في المجتمعات الإنسانية.
وكان المؤتمر العام لليونسكو أقر 27 من تشرين الأول/أكتوبر 2005 مناسبة للاحتفال بهذا اليوم ، لزيادة الوعي بضرورة الحفاظ على المواد السمعية البصرية، للأجيال المقبلة.
وتقول المنظمة الدولية إن هذه الذكرى تتماشى والمهام الدستورية لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، فيما يتعلق بتعزيز تداول حرية الأفكار من خلال الكلمة والصورة، باعتبارها ذاكرة مشتركة، وإن المناسبة تسلط الضوء على دور التراث في بناء حصون السلام، في عقول البشر.
تتابعون أيضا على يورونيوز:
ماتيس: مقتل خاشقجي يقوض استقرار منطقة الشرق الأوسط
مقتل خمسة فلسطينيين برصاص إسرائيلي بغزة وسقوط قذائف صاروخية على بلدات إسرائيلية مجاورة
المدعي العام في بلجيكا يفتح سبعة تحقيقات حول مزاعم بممارسة الشرطة العنف ضد مهاجرين