خمسة قتلى على الأقل في صفوف الفلسطينيين في غزة وحماس تطلق صورايخ على مناطق فيما يسمى غلاف غزة
أكد مسؤول بوزارة الصحة في قطاع غزة مقتل خمسة فلسطينيين على الأقل بنيران قوات الجيش الإسرائيلي وإصابة 232 آخرين بجروح مختلفة، من بينهم 180 إصابة بالرصاص الحي، وذلك خلال مسيرات العودة الأسبوعية والتي انطلقت في الثلاثين في آذار الماضي في ذكرى يوم الأرض.
وذكرت وزارة الصحة أن محمد عبد النبي، الذي يبلغ من العمر 27 عاما. والذي أصيب برصاصة على مستوى الرأس ونصار أبو تيم الذي يبلغ من العمر 22 عاما، وأحمد سعيد أبو لبدة، الذي يبلغ من العمر 22 عاما وعايش غسان شعت، الذي يبلغ من العمر 23 عاما، وجبر إبراهيم أبو هميسة، الذي يبلغ من العمر 25 عاما. وقتل الفلسطينيون الخمسة عند السياج الحدودي الذي يفصل بين إسرائيل وقطاع غزة.
ورد الجيش الإسرائيلي بضربات جوية على ثلاثة مواقع تابعة لحماس وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل الجنود الإسرائيليون متظاهرا فلسطينيا بالرصاص بحسب ما أفاد به مسؤولون طبيون فلسطينيون. وأضاف ذات المصدر بأن المتظاهر الفلسطيني دخل في اشتباك مع الجنود الإسرائيليين في قرية المزرعة الغربية، فيما أعلنت حركة حماس ان القتيل كان عضوا في الحركة وكان معتقلا لمدة عامين في سجون إسرائيل.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي رصد ما بين 10 الى 12 قذيفة تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، تم إعتراض بعضها في السماء بمنظومة "القبة الحديدية".
وسُمع دوي عدة انفجارات في بلدة "سديروت" حيث اعترض النظام الدفاعي 6 قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزّة، بينما سقطت قذيفتان في منطقتين مفتوحتين في المنطقة.
ودوت صافرات الإنذار في محيط قطاع غزة، فيما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى على مستوطنات غلاف غزة من طرف حركة حماس. ولم تصدر أنباء عن حدوث إصابات.
اقرأ أيضا على يورونيوز: